جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 209)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 209)
المحتوى
فجاءت رندة بعد ثلاث سنوات ثم طريف بعد ثلات سنوات اخرى,
وهكذا اتنظمت لنا عائلة كبيرة فيها كل ما يطمح اليه والدان من
ذكاء ومحبة وخلق سوي ؛ واقبال على العلم » لا تشوبه مسن
احدهم مشكلة . ولا يتخلله ازعاج ؛ الا ما نالنا من الم بفقد الاينة
الصغرى كرمة ؛ وهي تصغر طريف بأربع سنوات » اذ ذهيت
بحادثة مفجعة وعمرها ثمانية عشر شهرا » فقد تسللت الى حديقة
الببت دون ان شعر بها احد ؛ وانزلقت في بركة الماء الكائمنة هناك
ولم ينتبه لذلك من في البيت الا بعد ان' قضي الامر مع وجودنا
جميعا من العائلة والخدم هناك . ولا ازال الى اليوم اشعر بانسلاخ
في قلبى كلما تذكرت ذلك الحادث الاليم ‎٠‏
أولادو
واشعر الآن انه على” ان اذكر شيئا ممصلا عن الاولاد :
نحد ثا نعمة الل : وقد عاهدت تفسي ان اذكر ما لهم مى الحسنات
والسسيئات بكل تجرد » ولكنني حينم بدأت اكتب عنهم شحكت
وهل هذا شأن كل ام فخورة بابنائها با ترى ؟ فد ختمت سلافة,
كما قلت سايقا » بالطيبة والحب تغدقه عليئا جميعا » ولا تزال على
هذه الصفة الى الآن ‎٠‏ وتلقت علومها بنجاح في المدارس الاتكليزية
في القدس حتى اتمت علومها الثانوية » وتميزت بالذوق الرفيع
منذ تفتحت على الحياة» فكنت ادعها تنتقى ازياءها بنفسها حتى انها
كانت تساعدني ف اتتقاء ملاسي ‎٠‏ وتحب الاطلاع على الفنون
القديمة والحديثة » والاستماع الى الموسيقى على انواعها » ثم انها
تتحمل مسوؤولية الببت والاخوة الصعار دون ان بطلب متها ذلك
اح
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 63639 (2 views)