جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 210)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 210)
المحتوى
ولا تزال الى اليوم نهتم بأمور اخوتها كما تهتم باولادها الذين
لها منهم ابنتان ف غاية الجمال والرقة وخفة الدم » ولها ف ادارة
البيت وفرشه ذوق لا يرضى الا بالاجمل والاحسن ونضحي براحتها
في سبيل ذلك » ومع كل مزاياها هذه فقد قسا عليها القدر ولم
تنصفها الايام بنيل ما تستحقه من هذه الحياة » فقد كانت افضل
الامهات عناية بطفلتيهاء وخير الزوجات رعاية لزوجهاء وامثل ربكات
البيوت في اتقانها لتديير منزلها » ولكن يظهر ان هذا جميعه لم يكن
كافيا للحؤول دون مسببات انتهت الى الطلاق الذي كان مبعث
دهشة لكل من كان على اتصال بالعائلة الهانئة والبيت السعيد »
وانصرفت الى الاهتمام بتربية ابنتيها حتى بلغتا سن الصبا واصبحت
كبراهما (دياله) تنابع دروسها الآن ف اتكلترا في فن ال «غرافيك»
في معهد بعد في طليعة المعاهد الفنية في اتكلترا وهو :
« عاعمذث 01 [ممطع5 هعد اعطن0 »
اما وليد فكان جديا لا يتقبكل المواربة في الجدل » وكثيرا ما
احرج مواقفنا عندما كان يرد على اسئلة سخيفة توجه اليه من قبل
بعض الزوار من نوع ما بوجه الى الصغار عادة » وكان شديد
التدقيق في دراسته لا بؤوخذ ظواهر الامور ؛ ولا يهاب البحث
العبيق ‎٠‏ ولم يشب عن الطوق قليلا حتى اخذ بالاحوال السياسية
في بلاده » بل وف بلاد العالم » فكانت السياسة شغله الشاغل »
وكانت القضية الفلسطينية عمله الدائم » حتى انه لم يكن يترك
فرصة تمر” الا ويعمل في سبيل توضيحها للغرباء ‎٠‏ واعتقد انه لم
بدع صحفيا او زائرا ذا مقام بتي القدس الا واتصل به ثم دعاه
الى البيت لشكملة البحث بعد ان يقدم له الضيافة » وظل كذلك
51١
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 72087 (1 views)