جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 211)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 211)
المحتوى
بعد ان اكمل دروسه واتتسب الى المكتب العربى » الذي رأسه
موسى العلمي للدعاية للقضية » ثم اتتقل الى بيروت مدر”ساء ثم
الى اتكلترا استعدادا لاطروحته ومدر”ساء فكان بيته في اكسفورد
ناديا للطلبة العرب . ومرجعا للاجانب الدارسين ‎٠‏ واعتقد جازمة
بأن ما عند وليد من الوثائق والمعلومات ‎٠‏ وما فيها من الدقة
والصحة ما لا بفوقه في ذلك اي رجل ف البلاد العربية ‎٠‏ وقد امتد
سر عمله هذا فأصاب امرأته التى كانت تكرس كل اوقاتها متطوعة
للعبل كأمينة سر لرابطة الاعلام الفلسطينية » كما اصاب ابنه
الوحيد احمد الذي يشتغل الآن للدكتواره في اكسفورد »؛ ولا
بنفك عن متابعة العمل ف سبيل قضية بلاده ء ومن الذ” المناظر
التي وثر في نفسي رؤية وليد واحمد وبينهما من العمر اثنان
وعشرون عاما وهما يتباحثان في شأن من الامور الفلسطينية ويشتد
بينهما الجدل وهو دائما جدل علمى جدي صريح ‎٠‏ ويشغل وليد
الآن مركز استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت »
وهو امين سر مؤسسة الدراسات الفلسطينية ويشرف اشرافا
متطوعا على اعمالها » وهي اهم مؤسسة لهذه الدراسات في البلاد
العربية وخارجها ‎٠‏
اما اسامة فكان منفتحا منطقيا منذ صغره » وما بدأ في تعلمه
حتى ظهرت عليه الميول الى الامور العلمية » فكان بجري التحارب
على الحشائش المختلفة والحيوانات الصغيرة مشل الضفادع
والفراشات والحشرات ؛ حتى اننا سمحنا له بأن يقوم بوضع حية
صغيرة في وعاء لكى يراقب تنطورها » كما خصصنا له طاولة خاصة
في غرفة صغيرة جانبية بحري عليها تجاربه بعد ان جهز ناها له بمجهر
51١١
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed