جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 213)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 213)
- المحتوى
- 
                        والانكليزية الى ان انت هحرتنا » فأدخلت الى الاهلية في بيروت
 ولم نقم فيها كثيرا حتى ارتأى والدها ان يرسلها الى المدرسة في
 اكسفورد » حيث كان يقيم وليد حينذاك » واتمت دراستها الثانوية
 نم اتتقلت الى الجامعة الى كلية « لادي مارغريت هول » حيث
 اتمت 'تخصصها في الادب الانكليزي بشرف , وعادت رأسا الى
 التعليم في جامعات دمشق وبيروت » ولم يوخرها عن ذلك الزواج
 او الاولاد ٠. كما ان عملها التعليمي وواجباتها البيتية لم بمنعاها
 من الاندفاع » بكل ما لديها من عاطفة وطنية وعقيدة فلسطينية »
 الى خدمة بلدها وقضيتها ٠ ولما اتتقلت مع زوجها الى عمله في
 الوفد السوري لدى الامم المتحدة ؛ تسلمت هي اصدار المحلة
 الاتكليزية التي كانت تسمى « العالم العربي » ٠ وقد الندقعت
 تجوب البلاد الاميركية محاضرة حينا » وداعية في التلفزيون حينا
 آخر » كما كانت تعقد الاجتماعات مع الشسخصيات الهامة لتوضيح
 القضية التي جكدت لها كل طاقاتها وكل حياتها » حتى كانت في
 عداد الوفد الذي ذهب برئاسة السيد ياسر عرفات الى هيئة الآمم»
 ورافقته الى كوبا بعد ذلك ٠ وهي الى جد”يتها في عملها خفيفة
 الظل » تلجأ الى الدعابة والمزاح » سريعة العمل والاقدام عليه »
 وهى اكثر اولادنا شبها بوالدها في كثير من مزاباه الخلقية » وقد
 رزقت زوجا اعانها كثيرا في عملها الفلسطيني » وهو مندفع الى
 ذلك اندفاعه الى خدمة بلده سوربا ٠ كما رزقت بنتا وصبيا هما
 مجال فخر لابويهما ولي شخصيا » وقد قبلت ابنتها الآن في الكلية
 التي تخرجت فيها امها في جامعة اكسفورد بعد ان اتمت علومها
 الثانوية في جنيف حيث يعمل والدها سفيرا لبلده هناك ٠
 517
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            