جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 217)
غرض
- عنوان
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 217)
- المحتوى
- 
                        والخادمات ليقمن على راحته » ولكي ايلعم بالهدوء ويعكف على
 كتاباته التاريخية , وكان ولف كتابا في المؤسسات الخيرية عبر
 التاريخ الاسلامي ؛ ورفض رفضا باتا مصاحبتي في هذه الرحلة »
 مغربات ف روّية الاولاد والحفيد ( احمد بن وليد ) ٠
 ولم يمض على وجودي في اكسفورد اسبوعان حتى اتاني
 النعي” الذي صوب سهما الى قلبي ولم اقدر ان اتصور لحظة ان
 المصاب قد وقع حقا » كما انه ليس بمقدوري الى الآن ان اصصف
 الالآم والحسرات التي ملأت حياتي ولا تزال ٠
 وقد عدت الى بيروت أحمل بالطائرة وكانني اسير بين
 الناس في حلم مزعج » او كأن كابوسا بجثم على صدري وعلى
 حواميء و كان من حسن الصدف وجود صائب في اتكلترا حينذاك.
 وكان صديقا عزيزا لأحمد مقربا جدا اليه » فرعاني في طربق عودتي
 وشا ركني آلامي »؛ وتركت الاولاد (سلافة والوليد ورنده وطريف)
 في حسراتهم » وعدت الى العيش في بلدي وانا اشعر بالوحشة تملأ
 ابامي لزوج كان نعم الرفيق والصديق » ولبلد احببته كل الحب
 وانزلته مكانة رفيعة من قلبي وكنت احسب انه سيكون لي موطنا
 مدى الحياة + ولكننى وجدت من عطف الاهل والصحاب ما خفف
 عني شيئًا من الضيق ع وعكفت على تربية من لا يزال يحتاج الي>
 من اولادي » وانا اضع نصب عيني” تعاليم ابيهم حتى تحقق له
 ولي ما املناه منهم » وحتى انعم الله علي" باحفاد هم زينة لحياتي
 وبهجة ومسركة لايامي :
 ولم اشترك في هذه السنوات من اقامتي في بيروت في اي
 117
- هو جزء من
- جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين
- تاريخ
- 1978
- المنشئ
- عنبرة سلام الخالدي
Contribute
Not viewed
 
                                
            