تحت راية الطوفان (ص 5)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 5)
المحتوى
لحطذات صسساداتف» فالشهيد محمد زكي حمد -رحمه الله وتقبله- لم يكن لي مجرد اخ شقيق؛
بل كان أخاء وصاحبا وحبًا؛ ورفيق درب: وأنيس قلب؛: ومنافساً# الخير وسبّاقاً يحملك تغبطه
على همته؛ فقد جمع الله له من التميز 2 بواب الخير ما قل نظيره يك هذا الزمان؛ ولا أبالةٌ إن
قلتُ: «كنًا نحسبه صحابيا يعيش بيننا» وقد راسلني أحد الأحباب المقربين منه بعد استشهاده
قائلاً: «مكنتٌ أقول له دائماً لو كتب الله لك طول العمر فإني أرى فيك عَالم فلسطين: وسيصدح
اسمك مك ربوع العامين؛ ولكن ببدو أنّه قد استراح مبكراً وتعله أخذ بعمر قليل أجر مكبار العلماء
أردناه عالماًء وأراده الله شهيداً اللهم لا امتراض على إرادتك».
لعلي شُوٌقتَكُم بهذه الكلمات للتعرف صلى صاحب هذا الكتاب الذي بين أيديكم فإليكم
شيئاً من سيرته العطرة؛ وبعضاً من لفتات حياته النَيْرَة ليكون قدوةٌ للقارئ بفعله قبل قوله,
هو محمد بن زحكي شحادة حمد (أبو زكي) ولد 4 الأول من يوليو عامٌ 1994م 2
مدينة بيت حانون شمال قطاع غرّة: ونشأ وترعرع فيها؛ ودرس 2# مدارسهاء ومكان من الأوائل
واللتفوقين 2 تحصيله الدراسي؛ وبدث عليه عَلامَاتُ النّجَابَدَ منذ صغره؛ فكان ذمكياً قويّ
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed