تحت راية الطوفان (ص 8)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 8)
- المحتوى
-
مد .. خندق خاب ©
حول العالم .
.فك وابغراءة حقد كان القت كنا نهما وكانت عنده مكتبنٌ
عامرةٌ ي بيته؛ فيها صنوف الكتب الشرعيت 4 مختلف الفنون؛ وكان أحياناً يسهر على
القراءة حتى أذان الفجرء يقرأ على ضوء مصباح صغير أو ضوء الشموع بسبب انقطاع الكهرباء,
يسهر يقرأ ويراجع ويحقق ويستزيد علماً ويّجَهُزُ لدورة يُعطيها أو محاضرة يُلقيها؛ وكان لا
يكتفي بالرجوع إلى كتاب واحدء بل يتقَصَّى الكتبّ التي تكلمثْ عن الموضوع ويتتبعهاء فمثلاً 3
دورة السيرة النبويج كان يُحضرالمادة من أكثر من عشرة كتب من كتب السيرة القديمة
والمعاصرة» كسيرة ابن هشام؛ وفقه السيرة للغزالي» والرحيق المختوم للمباركفوري؛ وغيرهاء
ويك دورة شرح الفقه الشافعي» كان يرجع 2 تحضيرها إلى متون وشروح وحواشي الفقه
الشافعي؛ مثل كتاب الأم للشافعي؛ ومختصري المزني والبويطي»؛ ومنهاج الطالبين والمجموع
للنووي وشروحههاء و جوع الجواوع لالدو وأشك يه لان آي شطاع وشروحه؛ وغير ذلك»
ِيَخرُجَ بشيءِ مُوثوق قوي جَامعء وَكُنْتُ كثيراً ما أتواصل معه نراجع مسألتّ من المسائل؛ أو
دنه على كتاب فيصدِمُني أنَّه مَرّ عليه وقرأه ولَخْصّه.
وأماعن خطابته للجمعت» فقد كان خطيبباً بليغاً مُفوهاًء فتح الله عليه بحسن المنطق)
وبلاغت اللفظ؛ وجمال الأسلوب؛ فكان الناس يأتون من كلّ مكان يستمعون خطبته ويستفيدون
0
وأماعن عبادته وتبّتله» فقد كان شهيدنا -رحمه الله عابداً متبتلاً قوّاماً صوّاماً لا
يترك قيام الليل؛ ولا يترك صيام الأيام الفاضلة؛ ويحبٌ الاعتكاف 4# المسجد؛ 2 رمضان و2
)001( وقد رآه أحد الإخوة ك رؤيا عجيبة» حيث رأى وكأن هناك احتفالاً لتكريم الشهداء 2 قاع كبيرة جد كل من فيها شهداء. وموجود
على المنصت عدد قليل جداً من الشهداء الحفاظ يرتل كل منهم القرآن بصوت جميل جداً كأنهم مسابقة؛ ثم جيء بالشهيد محمد زكي؛
ووضع 2 مقدمج ومنتصف الشهداء الحَفّاظ وأخن يقرأ القرآن. وهذه رؤيا خير:؛ وعلامن خير وقبول وكرامتة ورفعة يإذن اللّه. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed