تحت راية الطوفان (ص 18)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 18)
- المحتوى
-
0 حن رلا
(
| 1 شٍِ 0
2 خرق غاب ©
آيات القرآن فهو لا يُفْسَّر النصوص القرآنيت بنقل محض لأقوال القدماء أوالمعاصرين؛ ولكنه
يربط الآيت بالواقع؛ ويربط الواقع بالنص؛ فيشهد للنص ويستنطقه؛ دون أن يغفل عن أقوال
أهل العلم؛ بل يستتمصثررها إفاذة وتأصيا:
وك إهذاة ا نح فك (وح الرفل ركراقان تفلطن حا والجلالا وتنبض بصدق
العلاقرّ مع الرفاق والمربين والمجاهدين والآباء والأمهات, و4 التمهيد -بين يدي الكتاب- ترى
آأمامك خباب بن الأرتٌ وَل عئوانًاه وكأن الشهيك يفتتح حديثه من مدرسة الصبر الأولى:
المدرست التي اعترف بها الفاروق 48 وروى لنا خباب عن سيده وسيدنا كَكُد ما يُطمئنٌ القلوب بذ
لم 2 صللا نوف م د 2 هس مه 5م .
البلاء؛ ويُتَّْتُ الخطى أعتق لحظات المحنن حين قال 55«كان الْرَِجُلُ فيمن قَبْلَكُمْ يُحْمْرُ له 2
و امو
الأزضء فَيجِعَلُ فيه فيْجَاءُ بالمنْسَار فيُوضَعٌ على رَأْسِهِ فَيَْقَ بِاكْنَتَيْن ْ بْن» وما يَصْدَهُ ذلك عن دينه؛
ل حول مه
و كك
ويُمْشَط بِأَمْشَاطٍ الحَدِيدٍ مادُونَ لَحَمِهِ من عَظم أو عَصَبء ومايَصْدُهُ ذلك عن دينهء والله لَيُتمُنٌ
هذا الأرء حتّى يسِيرَ اراب من صَلْعَاء إلى حَضْرَ مَوتَه لا يَخَافُ الله أوالدَقْب علّى عَنَمِه:
ولكتَّكُم ت: َ تَستغجلون" .
إنّه حين يجعلٌ شابٌ من زماننا سيدنا خبابًا عنوانًا ومفتاحًا لكتابه, وهو يعيش مشهدًا
حيّا من مشاهد الابتلاء والمواجهة» تدرك أي يقين يسكن قلبه؛ وأيّ إيمان يملأ صدره؛ إنه لا
يستحضر خبابًا باعتباره رمرًا تاريخيًا ماضيًاء وإنّما مثالا يُعاد حضوره # زمنناء ومقامًا تُستدعى
همّته 4 الجبهة» فيستصحب سيرته لا للتسلية» ولكن للتأسّي والاتباع» فهو قلب الحدث؛ 2
ذات المحنتة» وعلى ذات الطريق؛ ومتى رأيت هذا الشاب يستظل بظلٌ خباب؛ أيقنتٌ أنّهِ من نسل
الإيمان الصلك؛ وأنّهِ ممن صدقوا فسبقواء وجعلوا من البلاء سلما للثبات؛ ومن الحصارمنيرًا
ومن الموت حياةً» ومن الشهادة ميثاقا مع الله لا يُنكث؛ فكم ابتَّلِي هؤلاء الإخوة بشدائدٍ تعجز
)01 صحيح البخاري» حديث رقم 3612 - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed