تحت راية الطوفان (ص 19)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 19)
- المحتوى
-
2 ان 0 رن ف
الجبال عن حملهاء حتى إِنْ أحدهم ليمكث ساكنًا لا يستطيع أن يتحرّك من مكانه من فرط
التطد باللعصار الك اكه يض فصا متشدّنا كن لالكف رشعل فعلاً يُربك العدو
ويُرعبه ويُغيّرُ مسار المعركت, ويُثبت أنَّ الإيمان إذا استقر القلب لا تحبسه الأسلاك؛ ولا
تمنعه الجراح.
كم هي عظيمنٌ تلك اللحظات التي يُيسّر الله تعالى فيها لهؤلاء المجاهدين كميناً
مُوفقاً أو شقن صاروخيخ تقلب المعادلات؛ وتّدخل الرعب إلى قلوب المعتدين؛ وتّربك حساباتهم:
وتؤكد أنَّ زمام الفعل بيد الله؛ يؤتيه من يشاء؛ ويمنعه عمن يشاء.
وتتعجب كيف يَخْرُحُ أحدُهم من تحت أنقاض بيته الْمدمّر وجراحُه لم تندمل بعد؛
وجوه لم يُسَد ليقدّم روحه فداءً لدينه وأمته 2 أحدك الظروف وأشد اللحظات5, وكيف
ينهض حين يظنٌ التاس أنه لا أحد سيقوم؟؛ أتدكر يوم الخندق؛ خَين وقف رسول الله كَل
يعرض على أصحابه مهم صعب جدا و4 ظروف مرعبت فقال: «ألَا رَجْل يَأتِيني بخبّرا لقَؤم
جَعَنَهُ الله مَعِي يوم القِيَامَرَه فَسَعَثَْا فلم يُحِبْهُ مِنَّاأَحَدٌ كُمّ قال آلارَجُل يَتِينَا بخَبَر القَوْم
تع 2 2000
جَعَلَهُ الله مَعِي يوم القيَامَدَة: فَسَعَتَنَا فلّمْ يُحِيْهُ مِنَاأَحَدُ ثم قال: آلارَجُل يَتِينَا بخَبَر المَْم
جَعَنَهُ الله مَعِي يومَ الِيَامَمَه» فَسَعَتْنَا َل يُحِبْهُ من َحَدَ فَمَالَ: :قَمْ ياحُدَيْمَنٌ كأَتِنًا بِحَبَّر القوم
قَلَمْ آجذ بدا إِذْ دَعَانِي باشمي أَنْ أَقَومَ»' » فانظر إليهم كيف نَخيّم رهبت الموقف عليهم؛ فلا
يتقدَّم أحدٌ حتى يندب النبي 75 حذيفة؛ وهو يعلم أنَّ ما يدعوهم إليه ميدانٌ للموت؛ ولكنّه أيضًا
معراجٌ إلى الجنة» واليوم؛ نرى هؤلاء المجاهدين يتسابقون إلى ميادين أشدٌ خطرًاء 4 زمن لا
نبي فيه؛ ولكنّهم ساروا على سَُنَّته. واقتفوا أثره؛ وآمنوا بما جاءهم به من الكتاب والحكمة؛ حتى
صاروا وإن تأخرالزمان صورة هَ متجددة من الجيل الأول.
(1) صحيح مسلم؛ حديث رقم 1788. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed