تحت راية الطوفان (ص 20)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 20)
- المحتوى
-
0 حن رلا
ل[ 000
تت ل م
©
ا : 2 حاب
2 4 5 11 2 3 0 صا 5 0 0 - 2
ا ار سي وضع لين لسن تضلوام
تَمَسَّكتَمْ بهما: اك 1114( سدس نبيه كم وفقل تكيع الم عراف فتثبتواء وساروا فسبقواء فكانوا 1
8 2
00
تمشي على الأرضء؛ وشاهدًا على أنَّ الدّين إذا خالطتْ كي القلوب؛ فلا تحجبه الفجوات: ولا
ا
وح شلك لظي شرف جاه الكنات عن الشاءر كمأ راها بعيشه. وعاشها بجسده
وروحه؛ بدءًا من يوم السابع من أكتوبرء ذلك اليوم الذي دوّى 4 ذاكرة الأمنّ كأحد أعظم
أيام هذا الزمان. حين اندفعث كوكبنٌّ من المجاهدين تقتحم الأسوار؛ وتعبر السياج؛ وتفتح
صطتا لح 0 من ملحمير العز والجهاد.
يحدّثك عن فداء الشباب؛ وعن الإقدام الذي لا يعرف التردّد وعن الجهاد الذي خطْتْ
ملامحُه بالدم قبل أن يُسجَّل على الورق» ويظلٌ معك 2# هذا السرد الوثيق حتى قُبيل استشهاده
بأيام معدودات» كأنه يناولك الشعلتّ الأخيرة وهو واقفٌ على حافة الخلود.
يمضي الكاتب 4 وصف المواقف والبطولات التي حَفلت بها تلك الشهور الثقيلة» فيكتب
عن رجال أقبلوا على الموت بقلوب مطمئنة» وصدور عامرة باليقين» وعن ثبات لا تزعزعه
القذائف» وصبر لا تحذه الجراح؛ وعن تضحيات تطأطي لها جبهدٌ التاريخ ناصيّتها.
ومع كل هذه المعاني العظيمة؛ لم يُغفل المؤلف رهافت الشعور؛ إذ تحدَّتٌ بَحُرقَيَ عن
تحسّرالمجاهدين لدخول شهر رمضان دون أن يتمكّنوا من الصلاة 2 مساجدهم:؛ وقد دُمرت
وسُويت بالأرض؛ وكان هو نفسه قد ذهب ذاتَ يوم وصلّى على أنقاض مسجده المهدّم؛ ولعل
أكثر ما أوجعه 4 ذلك الشهر المبارك أنَّ الأمنّ لم تتحرّك؛ ولم تنتفض؛ ولم تتحؤّل مساجدها
وه
إلى ميادين ثورة ورفض؛ كما كان يرجو من علماء الأمتّ أن يقودوا الشعوب إلى غضبنّ توقظ
(1) موطأ الإمام مالك» حديث رقم 1874. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed