تحت راية الطوفان (ص 23)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 23)
المحتوى
وما إن ترى الأجيال ! ذُ الفاشئة عانًا أو طالب علم قد شمس نفسه ب* ميدان الجهاد وتقدم
الصفوف دفاعًا عن دينه ومقندساته: امع ما أوتي من تمي علي حتى تتتهافت الأرواح على دعوته.
وتجد بق مشطاده صدقا وقبولة و مشروعه منهجًا للتطبيق» أن من صدّق قوله بفعله أودصث
كلماته 2# القلوبه وارتفعث فوق الأعناق» وسار خلفه الناس دون تكلب أوزيدة د هما شيحي» أا
إذا أشبعهم الول سشين» حتى إ إذا جد 6 تأخَر وتخلّف, وقال هم من ب بعيد: «ساأراقيكم وأدعو
لكم» أو طعنهم بمواقفه النظريت الباردة؛ وتبريراته المترفق مكما يفعل بعض المتقاعسين اليوم:
فإنهم لا يلبثون أن ينفضُوا منه؛ ويطووا صفحته ويغلقوا دونه أبواب الاستجابة, لأنّه باختصار
خان مقام العلم وتنكر لوظيفته الكبرى بِأنْ يكون منارة 2 الظلمة؛ لا زيننَّ 4 الرهاء ويا ويل
صاحب العلم حين يشائفه العمل.
لقد وضع شهيدنا يده على الجرح النازف» حين قال مكاشفا عن عمق الأزمة: «نحن
4 دعواتنا تعد المسلمّ ليتعايش مع الواقع الموجودءلا ليصنع الواقع والسياق كما أراده الله إنّها
الكلمات التي تفضم التحؤل الخطير؛ من دعوة تعيد تشكيلاً لحياة على هدى الوحي» إلى شطاب
يُعلّمِ الخضوع والانسجام مع واقع مهزوم1 ومن مشروع ربّانِي يصنع الرجال إلى برامج بشرية
تَروّض الأرواح على التكيّف والتسويات؛ وكأن الإسلام لا يصلح إلا.# الزوايا المظلمة التي لا
تحتك بالواقع.
1 م ا
‎١‏ 0
‎١ 2 3 ١‏
9 5 7
ُ. 31
ل 6
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 72857 (1 views)