تحت راية الطوفان (ص 30)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 30)
المحتوى
ذلك فرحته وثناؤه حين علم بأني سأكتب القدمة لكتابه.. ومضى قبل أن يعدم أنَّ فرحتي
بن ذلك أعظلم وأشل. وذلك هو الأليق والأكرم: فإنّما يسعد .مثلي ويشَرّف بأن يخدم مجاهدا 2
أرق معر صصكي ا ظ [
هذا عن الشهيد وفضله عليّ.. وبقيث مكلمةٌ 2 شأن الكتاب تفسهل وهي أنه مهما تابعنا
الأخبار وحرصنا عليها؛ فإِنَّ القائم 2 قلب المعركم يعرف منها ما لا نعرفه ويرى فيها ما لسنا
3
شرأف..
نا قراتٌ الكتاب؛ وقد قراتّه مرتين؛ دكان أشدّ ما لفت نظري كعلمتّه هذه: «لم يُفْثَل
أحدٌ من المجاهدين ب مكتيبتنا جراء الاشتباك مع قوات العدو الراجلة: مكل شهدائنا العظام
ارتقوا إلى الله بسبب القصف الجوي» وصاحبنا الشهيد نفسه قد قضى أيضا بالطيران..ومعضلت
الطيران هذه لا بد أن تكون على رأس أولويات العاملين المخلصين 4 أمتناء كل 24 مجاله و2
ثغره.. ولوقد كان بيدي أمرٌ هذه الأمة؛ فلريما جعلتٌ نصف مقدّراتها لحل هذه المعضلت
وحدهاء: فمعضلدٌ الطيران هذه هي التي تسبي 2 هزائمنا طوال هذا القرن الماضي؛ ولو تخيلنا
تاريخ هذه الأمتّ المعاصر والمعارك التي نشبت فيهاء وحدفنا منها الطيران لكَنًا الآن نكتبٌ تاريضا
آخر تمامائ.
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed