تحت راية الطوفان (ص 52)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 52)

المحتوى

7 7ت
0 5 أيه 3
00 .. نرق تاب
© انتشال جثامين الشهداء ‎/#١‏
قُصف أحدُ الأنفاق بتُليّ مِن خيرة المجاهدين؛ وانقطعٌ بهم الانّصالٌ؛ دعونًا الله أن
شد حر شر ييخ عدا ركم تأكيدُ خَبَر استشهادهم, 0ك الشادهم تَحلْتَ
الأرض أربعمٌّ أشهّرء لم تُستطع الؤصولٌ إليهم؛ فَكلّفت القيادة مَجِموعنَّ من المجاهدينَ بيدء
الحفر عَليهم؛ حَنَّى نُؤْدّي حشَّهم عليناء وثُواريّهم 2# قبورهم؛ فاستغرّقَ الحَفرٌ مُدَّةَ طويلئَ مَعَ
ما ذلك من مخاطرة وَقَد فتحنًا تَغرةَ تُوصل لمكانهم؛ فَدَخَل أَحَدُ المجاهدين"» ورَأى أأصعبٌ
مَشَهدٍ 4 حياته؛ وَقَصّ عَليّ ما رأى؛ فكان حَديتٌ المجاهدٍ مّعي مَوعظنَّ بَليغنَّ وَكان فيما قَاله:
‎0-١‏ رَألت جم أب جعفر ”' آآه أبوجَعفرالذي ا يُدِرينا كر الأسلحت؛ أبوجعفرالذي انتظر
على يندقينَ ال 12.7 ثُماني ساعات»؛ لأجل قنصْ الضَابط 2 حرب عام 2014م وَقَنْصَهُ وأرداه
قتيلاً أبوجُعفر الذي سَبَمَناٍ الأدّب والزُهد والتّواضّع والهمََّء لله أنت يا أَبَا جعفره قَالَ لي
المجاهدُ: «لم أرَ من أبي جُعفر شَيئا لا وَجه ولا لحية؛ ولا حَنَّى عَيناه الجميلتان ولا لساته الذي
كش
هيسي
كان يصدحخ 2 ميادين التّدريبِ! 3 يوجد أي ملامح» آدما أحمّر هذه الدّنيا؛ إِنّها دنيا هَيَئنّ
خَدَاعِيَ» فَأولياءٌ الله يُسامونَ فيها العَذاب» وَأكملَ لي صَاحبِي كلامه قائلاً: «ثّن يَبقى من صفاتنا
شيع 0 مَا سَيْدْكَرُ مُو أعمالنا؛ وَأنَا أَضْعْهُ 2 الكيس كنت أقول: يا الله لا تَجِعّل هذه المشاهد
تُنسيني جَمالَ الأرواح # الشَنادِيلٍ المعلّقَيَ بالعقرش» ثم انتمّلَ إلى الشَّهِيدٍ خََّابء آنِ ما ألطّمّه
وأصدّقهء حَبِابُ بن الأرَت الصَّحَابِي الذِي كان يُنَفْ بالحّصير فيُدخَّن جَسدَُه 2 الثّار وَحَبَابنا
اليومَ لفّته الأرض؛ فاللهمٌ أكرم نزله وَوَسّع مدخله كان خَباتُ يَأتيني 4 الخنادق؛ ويُحبٌ أن
تَتَدَارسَ سيرة النّبِي 2# رَجِاؤْنا أنَّ خَباباً بجانب نبينا الكريم 26.
)01 وكانت مهمته: وضعهم ب أكياس:؛ وإخراجهم من فتحمٌ النفق بواسطنّ حبل» وإرسالهم لكان لنصلي عليهم وندفنهم.
)2( إن كنت نائما فاعتدل؛ لأننا نتحدث عن خيرة صالحي زماننا.
0و

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد