تحت راية الطوفان (ص 59)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 59)
- المحتوى
-
2 ان 0 رن ف
التي بين أيديهم؛ وَأخَد أحدُ الإخوة قنبلنَّ ولّحِقَ بالجنود قألقاها عَليهم؛ فلم يَعُودوا للمبنى بعد
ذلك.
لوا يُواصلون الجصار والقٌقصف حمست عشر يوماًء وِك اليّوم الخّامس عشرسَمعَ
الإخوة المُحاصَرُون المجرُوحون المتعبون أصواتٌ عامتّ النّاس؛ فلم يُصَدَّقوا ذلك؛ حتَّى تجرًا
أحدهم على الخروج لرؤيتّ الوضع؛ فوجد أنَّ الجيش قد انسحب, نَعُم حقَّاً مد انسحبء لا جيش
المكان» هَل تجونا؟!
خَرجُوا فوجدوا أممَّ مِنَ النَّاس يَبحثون عَن دويهم؛ وقد كان العدوٌ الحَبِيثُ قد أعدّم
النّاس 4 سَاحتَ المستشفى ودَقَنّهِم وَهُم أحياء 4 مقابرٌ جماعية؛ انطلقَّ الإخوةٌ لينظروا 2
أنفْسهم؛ يُريدون علاجا وطعاماً وماء؛ أصيبوا يأمراض كثيرة:؛ سوء الامتصاص والهزال؛ نزلت
أوزائهم إلى النُصفء لكنهُم أحياءٌ بفضل الله؛ وقد جَلّسُوا مُعَنابَعد ذلك وَحَدَّثُونا يما جرى معهم.
نا مُعجزة النُضالء ونَمَرةٌ التّبات؛ لقد نّسوا كل أوجاعهم وآلامهم؛ وهم الآن 2
خَنادق المجاهدين لكرّة أخرى بإذن الله وقد فَنَّحَ العَدوٌ تحقيقاً بعد ذلك كيف خَرَيّ أحد عشر
رجلا أحياء من مُستشفى الشفاء بعد كل ما فعلنا؟؛ وفيهم رُتَب عسكرية عاليخ المستوى؛ حَفْظٌ
الله رجالناء ولا قطع الله عنا وصاله ومدده؛ والله غالب على أمره؛ ولكن أكثر النّاس لا يعلمون.
د زعح - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed