تحت راية الطوفان (ص 70)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 70)
- المحتوى
-
مد .. خندق خاب ©
و واقعت أخرى نَم تنفيدُ عمل مركب وما أجملّ العمل المركب بأن تَنشَغِل كل
زمرة ة بِمَهمَّتها قتلمٌ ترصد وتتابع الكاميرات؛ وُلنٌّ أخرى مُكلّفحَ برمايت مُضاد الذروع؛ وثلدٌ
تتاب العُبوات» والسّواعد التي تحمل أسلحتة القّنص المباركت 2 مَرابضها مكاعر إن اتكلل جندي
برأسه... كُلّفت ثلاث مجموعات بتنفيد عمل مُركب؛ وكانت قُوات العَدوٌ قد تمركزث 2
إحدى الحّارات الحدودية؛ قُقام مَعَهُم الأخ القَنَاصُء وكان قد نفد قبل ذلك أك”رٌ مِن رماي
لكنّه نّم يُوفُق 4ك الإصابة؛ فَكُنتٌ أنظر لعينيه؛ والله أحسب أنَّه لا يُريد من الدّنيا إلا أن يَقتل
جُنديّاً بسلاحه فيفورٌ بالكرامة! (لا يَجْتَمِعٌ الكافرُ وَقَاتِنْهُ مِنَ المسْلِمِينَ 2 انار أَبَدَا)”» فلمًا
جَاءت المراصد بخبر وجود جُنودٍ 2 المنطقة: قام كائد ا وَكانرقد حدد مكانا مُسبقا للرّماين:
قَدَّهَب وأَخَدَ مَوضْعًه وظَلّ يَرصُد المٌّدفء وقد كان الجنود المجرمون 4 مرمى الأخ تكن
مَربِضَه كان مُنخفضاً ولا يَستطيعٌ الرّمَايِجَ نه هما كان منه إِلّا أن قَام وصَّعَدَ إلى مُكان
أعلى؛ وَحَمَلَ القطعدّ بيده وأطلق وهو واقف”؛ وكانت هذه مغامرة منه؛ لكنّ الله وشق؛ وأردى
جندياً صريعاً بفضل الله.
وك نفس الوّقت كانت زمرةً أخرى مُكلفِمٌ بإسقاط قنبليّ من طائرة مُسيّرة على
تجمع للجنود؛ فقام المجاهدون بإطلاق المسيرة» وتابعوا كاميرا المسيّرة للبحث عن الجنود,
وَكان هذا وَسَطُ تحليق رهيب لجميع أنواع الطيران» وكانت طائرة(816) غير بشكل
م
مُنخفض: لِتّصدبر صّوتاً يُرعب المجاهدين ويُعطي مَعنوينٌَ لجنود العدو؛ وفجأةً ظهرت إشارة
لدينا أنَّ العدو سيسيطر على المسيّرة خلال ثوان؛ فقد نّم تتبع المسيّرة؛ فقام الأخ بإسقاطها عَمْدَا
ال سفح مَنَطقَنَّ 4 وسط البلد ليتمًّ استردادها لاحقاء ثم آم رالزمرة بالانسحاب مُباشرة من
)1( حديث صحيح» ؛ مسئد أحمد) حديث رقم 6.
)2( معلوم أن أفضل رماي للقنص تكون من وضعيقٌ الانبطاح لزيادة التمكن من السلاح» وإذا أطلق الرامي من وضعيير (واقفاً) فإن تمكنه من
السلاح يكون ضعيفاً خاصتّ إذا كان سلاحاً ثقيلاً من عيار (12.7). - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed