تحت راية الطوفان (ص 78)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 78)
المحتوى
مد .. خندق خاب ©
'©١ ‏لحاف السماء‎ #١
اشتدث المحركنٌ حتى اضطررنا إلى التنقل والذهاب لأماكن متعددة:؛ فبتنا ليالي على
الأرض بلا فراش ولا غطاءء والسماء من فوقناء لقد كانت ليال باردة جداًء حتى وصل البرد إلى
عظام الظهر ومفاصل الجسم؛ والحمد لله على كل حال؛ ونسأل الله القبول.
لقد كنا فيما مضى نزيد 2 اللباس إذا شعرنا بالبرد كنا ننام على الفراش الوفير,
لقد زال كل هذا فترة بسيطة, إِنَّ النعم كانت تُغرقناء لكنّنا كنا عُميانا هل فكرتم يوماً 2
صل م سك سام
شكر الله على نعم الفراش والوسادة واللحاف, والله إنها لنعمتّ عظيمة: 2 وَأ
سير
2
يوتِحكم سكا وجعل لَك من جلو الأتعنر موا 4 اهو لفحل 804 ):
.4 أكثر من مكان نمنا على الأرض»؛ ومرات نمنا جالسين لعدم وجود مُتسع؛ إن كل
الآلام مّرت: لكنَّ الصلابة التي صُبغت بها نفوسنا هي العائد م 00
بد لها من شكر وعرفان: قال تعالى: لإ وَإِن َكْدُوأ نْعَمَتَ أله َه لا وها ارت ضكن لظلوم
حكَنَارٌ أ اإبراهيم: 134: وقال 5 :(مَنْ أَصبّحَ مِنْكُمْ آمِناةِ سزبه مُعَافَىَ ب جَسَدِه عِنْدَهُ قوت
مه 0 اه دم تي مر
يومه: فكانئما حيزت له الدنيًا)2.
(1) أخرجه الترمذي؛ حديث رقم 2346.
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed