تحت راية الطوفان (ص 80)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 80)
المحتوى
مد .. خندق خاب ©
وهذه فروع فقهيتّ حول هذا الموضوع:
الفرع الأول:4 طريقة ردٌ اللخصوب: وعلى الغاصب ردٌ وضمانٌ مُتمول تَلِفء بأقصى قيمه من
حين غصب إلى تلف"؛ ومثال ذلك: لوأنَّ رجلاً غصب متاعاً ثمنه يوم الغصب 50 دولار؛ ثم نزل
سعر المتاع إلى 30 دولار» ثم ارتفع إلى 100 دولار» فعلى الغاصب (السارق) أن يرد المتاع بأعلى
القيم وهي 100 دولار: لأنه فوّت مصلحة بيع المتاع على مالكه.
الفرع الثاني: فيمن يشتري بضاعنٍّ من غير مالكهاء ثم يدري بعد مدة أنها مسروقة:
سأل رجل الإمام أحمد: 'إنَّي اشْتَرَيْتُ وَادَا مِنْ مَوْضِعء وَهِي ف يَّدَيْ قَوْم لَيْسُواهُمْ أَرْبَابَهَا
(أصحابها)- يعني البضاعت مسروقتة أو مغصوية, فما عَلِمْتُ لا بَغْد مدة؛ قال: :تَرْجِعٌ إلى
المَزْيَّجَ أوا لشوق َتَنْثْرَ الزَادَ وترجع””» والمعنى: أنَّ نثرالطعام المسروق 2 السوق وعدم الاستفادة
منه.أهون من تملكه والتصرف فيه بأكل ونحوه؛ ويستنثنى من ذلك ما كان للضرورة من
أكل وشرب ونحوه؛ ولم يجد غير هذه البضاعة؛ فيشتري بقدر الضرورة فقط.
فائدة/ يلزم مع رد المغصوب التويت الصادقة.
(وَنَوْنَدِمً) القاصِبٌ عَلَى تَعَدَّيِه وَرَدّ مَاهَصَبَهُ أَوْسَرَقَهُ عَلَى الْوَرَكَنَ بَرَىٌ الْقَاصِبُ مِنْ إثم الال
المفصُوب َو الَسْرُوق؛ ِأَنّهُ وَصَلَ إلى مُسْتَحِقَّه ولم يَبْرَأَمِنْ إثم الغصب بَلْ يَبْقَىعَلَيْهِ إِكُمْ ما
أَْخَلَ عَلَى قَنْبِ مَالِكَهِ مِنْ ألم المَضب وَمَضَرَةٍ الع مِن ملكه مُدَةَ حَيَاتِهِه فلا يَرُولٌإخمُ دَلِكَ إلا
بالتويَة”.
(1) فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين» ص: 389.
)2( الورع الأحمد ين حثيل رواية المروزي» ص: 34.
(3) مستفاد من كشاف القناع عن متن الإقناع (4/ 115).
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed