تحت راية الطوفان (ص 94)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 94)
المحتوى
: 10 ا )010
© هل يجوز لي أن أسلم نفسي0''15©/
ل ها 20032 + هذا السياق 2 عهند لاس كز اوسلة) بعض الصحابة أنفسهم»
فقال بعضهم: «أما أنا فوالله لا أنزل تحت ذَمّنَ كافر»2... يقول ابن قدامت مُعلقا على هذا الحديث:
«فعَاصمٌ َك ِالعَزِيمَي يك وَرْيْدَ أَخَد أَحذًا بِالرّخْصَيَ وَكلهُم مَحْمُودٌ غَيْرُ مَدْمُوم وَلا مَُلوم»”.
وقد اجتهد الفقهاء ب ضبط المسألت؛ فقالوا: نحن أمام حالتين:
1- 0 ياك 15 ند متكون أ ممتون 2 افر ©: فالأولى ألا يُسلّم نفسه عندككء لأنّه إذا
واجه العدو فإمًا أن ينجو وامًا أن يُستشهدء وف الحائتين يعد ناجيأً من تسلط الكفار عليه؛ قال
3
ابن قدامة: «وَإدَا خَشِيَ الأسْرّء فَالأَولَ لَه أن يُقَاتِلَ حَنَّى يُقْتَلَ وَلَايُسْلِمَ ته نَفْسَهُ لسر لِأنّهُ يَمُورُ
- 7 32 ا 2 ه راض 32 ل 3 8 اوس
00 لصوي كن 3 > 57 .يي 2 و 2 3 ف 0ك هوا د الى 14 فامه ل ” 1 ء همهو مه (5)
يثواب الدرجي الرفيعي» ويسلم من تحكم الكفار عليه بالتعذيب والاستخدام والفتدم» 3
(1) مسألنٌ مطروحنٌ قديماً 2خ كتب الفقهاء بعنوان: «الاستثسار».
(2) القصت بتفصيلها مروية 4 صحيح البخاري(4/ 67): :يَابُ: :هَل يَسْتَأْسِرُالرَّجُلْ وَمَنْ لم يَسْتَّأْسز: ابَعَتَ وول اله مكلك عَشَرَة َف سَرِية
عَيْنَاه وَآمّرَعَلَيْهِمْ عَاصِمَ بْنَ نَابتٍ الأنصَارِيٌء جَدَ عَاصِم بْنِ هُمَرَبْنِالحَضَّابٍ فَانْطَلَقُوا حَنّى إِذَا كَانُوا بالهدأةِء وَهُوْبَيْنَُسْمَانَ وَمَكُتَ ذكِرُوا
ِحَيٍّ مِنْ هُدَيْلِ يُقَال لهم بَنُو لَحيّانَء َنَفَرُوا نهم َرِيبَامِنْ مِانتي َُ تي رَجُلِ كَلَهُمْ رَامِ فَاقتَصُواآتَارَهُمْ حَُنَّى وَجَدُوامَأْكَلَهُمَ تمرًا تَرْوَدُوهُ مِنَ
المدِينَت» َمَالُوا: هَذَا تمريَثرب فاقتَصُوا آتَارَّهُم فَلمًا رَآَهُمَْ عَاصِمْ وَأَصْحَابهُ لَجَنُواإْلَى فدفد» وَأخَاط بهم الَوْمُ فَمَانُوا لهم: :انزلوا وَأَعْطونًا
بآيِدِيكُم وََكُمْ العَهَدُوَللِيتَاقَ وَلانَْثَل مِنْكُمْ أَحَدَا قال عَاصِمْ بن نَابتِ أَمِيرُ السَرِيُمَ: :أما نا هوا لا أََزِلٌ اليو آذ ْم كاف الهم أَخَبر عَنا
عامل
3
بيك فَرَمَوِهُمْ بِالنَبْل َمَتَلُواعَاصِمَا سَبْعَتَ فَنَزَلَ إلَيْهمْ تَلآَكَمُ تَمٌّرَهْط بِالعَهَد والمينَاقِه مِنّْهُمْ حُبَيْبٌ الأصَارِيء وَانِنُ َتئف وَرَجُل آخَرُ هلما
اسْتَمْعَنُوا مِنْهُمْ أَطَلَقُوا أَوْتَارَ قسِيّهِمْ فََوْتَقُوهُمٍْ فَمَالَ الرّجُل الثَائِتُ :هَذَاأَوٌلُ العَذ وَاللَّه لا أَضْحَبُكُم) ؛إنَّ لي 2 هَؤْلاءِ لأسوَة -يرِيدُ القَتْلَى,
فَجَوَوُوهُوَعَانَجوهُ علَى أن يَصْحَبَهُمْ ابَى, فعتَلوهُء َانطلهُوا بِحْبَيب وَاذنَِشََِحنَى بَاهُوهُمَابمكَمَبَد وفع بدرِ هبحب بَُوالحَارثِ بْنِ
سم ار بي 20086
ا 20
عَامِرٍ بن نؤل بن عبد منَافِء وَكانَ بيب موقتل الحارت بن حامر يم بذر. فلبث خبيبٌ عندهم أسيرًا.. . فَقَتَلَهُ ابِنُ الحارث, فَكَانَ خْبَيْبٌ هُوَّسَنَّ
الرَّكعَدْين كَعَتّين بِكُلٌ افرئ مُسْلِم قتِلَ صَبْرًا). حديث رقم 3045.
(3) المغني لابن قدامّ (319/9).
(4) إن ما يفعله السجانون اليهود اليوم هو إجرامٌ لا حد له فبعض الأسرى ينتهك عرضه وشرفه؛ وبعضهم يتعرض لأشدٌ ألوان العذاب القاتل؛
والله المستعان» وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(5) المغني لابن قدامتّ (319/9).
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed