تحت راية الطوفان (ص 173)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 173)
- المحتوى
-
© ...نرق خب
© تدبرٌ 4 سورة القلم ©
:9 وَلَا َس كَصَاحِِ أَلْوْتِ : تجربت سيدنا يونس :2 تجربنٌ مليئنٌ بالجبر.... والغريبُ أنَّ
با اريك عخدها الج ا ا 1 سد
ألا ترون 2 هذه القصد أن الله و3 قد عاقب الداعينّ وترك المدعويين!0 وذلك أنَّ سيدنا
يُوفْس :25 هي هليه تنكو 2199 ين الست رجفت كيم مغاضيا .. فالتقمه الحوت وهو مليم,؛
أي عندما أتى يونس 726 بما يلام عليه!.
عندما ينظر الداعيتق 4 زماننا لنفسه ويبحث عن راحته على حساب دعوته؛ عندما
يستميت للبحث عن أنانيته» عندما تتفرغ الجماعات للفروع وتترك عظائم الأمور؛ عندما
ننشغل بالأشخاص وننسى المبادئ» عندما ننشغل بالخلافات ونترك أولويات الخطاب الدعوي
من تحقيق العبوديت وواجب النصرة للأقصى والأسرى والمستضعفين ومتطلبات الصراع 4 هذه
المرحلت... فقد يعاقب الله الجماعات (الدعاة) ويترك المدعويين!.
تصوّر أن هذه الدروس نزلت على النبي يِل وأصحابه 4 اللحظات الأولى من التأسيس
المرحلة المكية؛ لأنَّ سورة القلم من أول السور نزولا ولعلها رابع سورة نزلث21 النبي لا زال
يُكون الفريق المؤسّس.. فتنزل هذه الوصايا للجماعتة المسلمت» ولا تكن كحصاحب الحوت!!.
والرسالت إلينا 4 هذا: كلما انشغلت بالأشخاص وتركت المبادئ؛ كلما انشغلتَ
بالمفروع وترحكت الأصول وواجب الوقتء فاعلم أنك قد جانبت الصواب!.
دصت ع0
© - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed