تحت راية الطوفان (ص 197)

عنوان

المحتوى

2د 1 2 7 0
6 0 :
تا ( كك
الأقوياء» بل ريما كان أوفر أجراً منهم.
قلت: وهذا من العزائم؛ فلا يُستبعد أن يتسلط اليهود بالضرب المبرح المميت على من
فطنوا له وهويّؤدٌي صلاته؛ وعليه فلا حرج اكعلة سطل مذهب الإمام مالك يك هذه الحالت؛
فَإِنَّ معتمد المذهب عندهم بأن فاقد الطهورين لا تجب عليه صلاة ولا قضاءٌ”"'؛ قلتُ: وإن قضى
الشلاة بكد خروجه من مكائل؛ 305 نكن يخا را ل 4 لان الصلاة اعون العيلادات على الضير.
تاسعاً: الاكتفاء بالأحجار 2 الاستنجاء
مع ثُدرة الماء وقنّمَ وجوده؛ كان المجاهدون يستعملون الورق فقط للتنظف بعد
قضاء الحاجة؛ وهذا لا بأس به لأن الاستنجاء' بالحجر ومالك حكمه" جائز عند جمهور
الفقهاء» وهنا مسألتان يحسن التنويه لهما:
الآولى: هل يضر أثر الغائط بعد مسح الموضع بالورق؟
الجواب: لا يضرء لأنها نجاسنٌّ معفوعنهاء قال الإمام النووي :2:«النَّجَاسَّمُ الْوَاقعَمِِ مَظََِ الْعَفُو
وَهُوَأَضْرْبٌ الأوَّلُ:الأَخَرُانْبَاقي عَلَى مَحَلَّ الاسْتِنْجَاءِ بَعْدَ الْحَجَرءيُعْمَى عَنْهُ مَعَ تَجَاسَتِه7.
الثانيت: هل يلزم استعمال الماء مع الورق؟
الجواب: لا يلزم؛ بل هو فَضَلنٌ وزيادة؛ قال العمراني: «وإنْ أراد الاقتصار على الأحجار جازء سواء
كان الماء موجودًا أو معدومًا © والاقتصار على الحجر وماك معناه له شروط عند الشافعيت»
)10( «وَتَسقَطُ الصَّلاة بشقد الصّهُورَيْنِء أَوَالقَدْرَةٍ على اسْتِعْمَالهِمَا» المْدْهَبُ أن فاقد الطَهُورَيْن؛ وَهُمَا المَاءُ وَالتّرَابُه أَوْ فَاقدَ القذرّة عَلَى اسْتِعْمَالهِمَا
كاْكْرَهِ وَالَصْلُوب تَسَقْطُ عَنْهُ الصَّلةُ أَدَاء وَكَضَاء كالحائض. ينظر: حاشيجّ الصاوي على الشرح الصغير (1/ 200).
(2) نسميه عندنا الكلنس أو المحارم.
(3) قال الشربيني: الاستنجاء وَاجِبٌ من خُرُوجٍ البّؤل وَالعَائِط وَغَيِرِهمًا من كل خَارجٍ ملوث وَلَونَادر كدم ومذي وودي. الإقناع 4 حل ألفاظ
أبي شجاع (1/ 53). 0
ك4 ويدخل د حكم الحجر كل جامد طاهر قالع غير محترم؛ والجامد كالخشبه والطاهر يخرج به النجس كالروثة؛ والقالع لتتنبه إلى
غير القالع كالتراب؛ وغير المحترم: فالمقصود به التّعمرّ كقطعت خبز جافة أو ورقت فيها قرآن أو علم ينتفع به. ينظر: منهاج الطالبين وعمدة
المفتين 2 الفقه؛ ص11.
(5) روضخ الطالبين وعمدة المفتين (1/ 279).
(6) البيان 2 مذهب الإمام الشافعي (1/ 217).

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد

غرض

Contribute