تحت راية الطوفان (ص 201)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 201)

المحتوى

2 ان 0 رن ف
©
آلاف الناس-أعانهم الله- الذين كانوا يخرجون لجمع المساعدات على شاطى البحر من الإنزال
الجوي الذي كان #ي وقت المجاعة» فقد بلغني أن أحدهم كان يلزمهم بصلاة الجمعة ي حال
كهذه والله المستعان'".
ثالث عشر: الإفطار لأجل انقاذ المصابين
حصل 4 رمضان الماضي عدة مواقف صعبة؛ قصفٌ لعقدة من العقد القتالي» وكذلك
قصفٌ لبيوت الناس» وغرق لبعض الناس 2# البحر أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات
الإنزال الجوي؛ والمسألت هنا: أن من يريد إنقاذ هؤلاء صائمٌ؛ ومعلومٌ أنَّ إنقاذ شخص مُشْرفٍ
على هلاك يحتاج قوةً ث4 البدن؛ فيُريد المنقذ أن يُفطر ليتقوّى؟! فما حُكم ذلك؟: قال الفقهاء:
والفطرث هذه الحالّ واجبٌ لإنقاذ حياة الناس7» وعليه قضاء ما أفطر حال تمكنه بعد ذلك.
الخلاصة: يا طالب العلم احفظ المسائل وتفقّهء فإذا لم تحتج للفقه الآن: فستحتاجه
غداً احفظوا المسائل حتى لا يموت العلم؛ وليحدر الذين يحسبون أنَّ المقاتل 4# المحركة لا
ضوابط له وأنَّ الله غفور رحيم؛ فلا بأس بترك الصلاة والوضوء والتيمم ونح و ذلك.... فهذا
نذير شؤم وخطر...
إِنَّ مْحّقّ 4 أحاديث النبي قز لتُجِلّي لك مكانةّ العبادة والشعائر؛ وخاصة الصلاة,»ففي
حديث وفاة النبي يِل الذي ترويه أمنا عائشت :68 قالت: «تَمُْلَ النَِىُ بل فَمَالَِأَصَلَى النَّاسُ؟ قَلَنَا:
ل« هُمْ يَنْتَطرُونَكَ؛ قَال: ضعُوا لي مَاءَ ب المخضب» قَالَتث: : فْمَعَلنَاء فَاغْتَّسَل قَدَهَبٌ لِينُوءَ فأَغميَ
عَلَيْه كُمَّ أَفَاقَ» فَقَالَ : أَصَلَّى النّاسُ؟ قَلْنَاء لاهُمْ يَنْتَظْرُونَكَ يَارَسُولَ الله قال: ضَعُوا لي مَّاءً بي
المخضب» قَانَتْ: فَمَعَدَ فَاغْنَسَلء ثم دَهَبَ لِيَنُوءَ فَأَغْمِيَ عَلَيْه كُمَّ أَقَاقَ» فَقَالَ: أَصَلَّى النَّاسُ؟ قَلْنا:
(1) لا يُفهم من الكلام أن أهل الخيام لا يجوز لهم صلاة الجمعة؛ بل لوصلوها نالوا فضلاً وأجراً وبركدٌ لكن ليست واجبدٌّ 4 حقهم؛ وهذه
مسألنٌ قد بحثها الفقهاء ب كتبهم فليُستفد منها.
(2) النجم الوهاج ب شرح المنهاج»للدميري (3/ 341).

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد