تحت راية الطوفان (ص 206)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 206)
المحتوى
مد .. خندق خاب ©
ا 1 كدير 2 م محويى .ع بطكور مسا له
عندما أمرهم بترك الفساد والإسراف 38 َأ ل ترات العسروي ا الزن
5 11 ين خح 4 : 5 : 22
نيدو ى ا رض" سشعون 3 [الشعراء: 1152-150]؛ فما كان منهم إلا أن 9 دالوا يَمَاسموا
ع ل لاسرع هه ل ما
لع مدر 9 وف لات هر 5 رك © [النمل: 9 وما
أجمل بصيرة الامام الرازي حين شخض مشكلتهه) ققال: «وَاعْلَم أن ظاهرّ هده الآيات يذل عَلى
اه
أنَّ الغالِبَ عَلى قَوْم صالح هواللَدَاتُ الحِسَيِّيٌ وهي طَلَبُالمأَكول والمَشْرُوب والّساكن الطيّبَجَ
الحصِيئَن".
هل تصدّق أنَّ هذه القصت تكرَّرتْ 4 قرآننا الكريم 4 أكثر من ثلاثين موضعا!..
لماذاة, لأنّ العليم الخبير سبحانه يعلم ما سيتسرب إلى نفوس أمت محمد من تصورات تقديس
الحضارة المادية» لذا جاءت أغلب القصص القرآني تعالج ظاهرة الارتماء ب أحضان المادة؛ يقول
الشيخ إبراهيم السكران -فك الله بالعز قيده-: «قصص الأنبياء 2 القرآن الكريم لو أردنا أن نضع
عنواناً مناسباً نصراعهم مع أقوامهم نصح أن يكون العنوان: (الصراع بين المظاهر الماديت والقيم
الدينية)!6
ما أحوج الأجيال المسلمت اليوم إلى بت العزة فيهم؛ فالعالم الغربي والأمريكي يحتاجك
أيها الشاب أكثر مما تحتاجه؛ واقتصادهم وممالكهم قائمت على غفلتك واستهلااكك المفرط؛
ولهذك خلف سالعهم ومنتجاتهم الكمالية: بل غير اللازمة أصلاً طبعاً هذه المعاني لا تعجب
المنافقين ولا يستسيغونهاء وعندئد نقول: 8( وَِلّهِ لَه وَِرَسُولِه- وَِلَمُؤْمِيِي وَلكنَالْمْكفِقِيت
ا يعَلَمُونَ 4* [المنافقون:18.
(1) مفاتيح الغيب - التفسير الكبير للرازي (525/24).
(2) انظر: كتاب مآلات الخطاب المدني؛ الفصل الثالث «صراع الأنبياء مع الأقوام.. دراست تحليليت».
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed