تحت راية الطوفان (ص 229)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 229)

المحتوى

© ...نرق خب
#١ ‏قصف مأوى للنازحين وصدمتٌّ تحدير المأوى‎ #١
اتَبِعَ العدو المجرم سياسنّ قصف مزْكز الإيواء بمن فيه بحجت وجود مطلوب: إِنَّ هذا
السلوك إجراميٌ بامتياز فالمجاهد لا يُطلق الصواريخ من مركز الإيواء. ولا يَحَبِّنَ الأسلحةّ 2
مركز الإيواء» بل بعضهم يُحفْظ القرآن للصبيت والفتيان؛ وبعضهم يؤم الناس 4 الصلاة؛ وقد
قصف العدو أكثر من مثنّ مركز إيواء وارتكب مجازر مروعم.
كنا قد افتتحنا حلقات لتحفيظ القّرآن الكرركم 3 الحأؤى؛ وكنا نعقد كل شهر
اختبارا"» و4 يوم الاختبار كان ينتظر على الدور ستون طالبا كلهم من الأطفال؛ وفجأة
جاء اتصال لأحد النازحين 24 المأوى: «معكم عشر دقائق لإخلاء المركز سنقصفه..0» هكذا يدون
مقدمات... فقام الناس يركضون ليأخذوا ما استطاعوا من لحاف وكسرة خبزء وخرجو ! لى
الطريق مسرعين؛ وماهي إلا لحظات حتى قصفوا المأوى بالطيران الحربي وسووه بالأرض؛
والعجب هنا من أمرين:
الأول: تحذير المأوى باتصال قبل القصفء فالعدو المجرم يقصف وقصف كثيراً من
مراكز الإيواء دون تحذيرء لكنْ أظنٌ أنه هذه المرة قد شملتنا بركت القرآن؛ فلم يُصب أحدٌ
بأذى!.
الثاني: أنَّ الضابط الملعون الذي اتصل بأحد النازحين قال له: «سنقصف مركز الإيواء
لأنكم تُحمُظون القرآن فيه!0» أقسم بالله أنهم مفسدون 4# الأرضء لا خبرة لهم بالقتال
يُرممون ذواتهم بصورة هنا وهنالك...
وهذا عهدٌ نقطعه على أنفسنا وتشهد الله عليه؛ أننا سنمضي 4# مسيرة القرآن لنُحرّر
البشرية من هؤلاء المجرمين النازيين؛ فاللهم احفظنا بالقرآن؛ واجعله ربيع قلوبنا.
(1) بعض الطلبت قد أتم بحمد الله حفظ القرآن كاملا 4 مدة ستنّ أشهر؛ وغالب الطلبة حفظوا أجزاءٌ من القرآن.

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد