تحت راية الطوفان (ص 237)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 237)
- المحتوى
-
2 ان 0 رن ف
الإدام, وثوب واحد؛ ويُوطنَ نفسه على ذلك» وإن كان له عيالٌ؛ فيردٌ كلّ واحب إلى هذا القَدْر
قال النبي 55: «ماعال من اقتصد» و4 حديث آخر: «التدبير نصف العيش»» و2 حديث آخر: «ثلاث
منجيات: خشية الله تعالى 4 السر والعلانية: والقصد 4# الغنى والفقرء والعدل 4 الرضى
والغضب».
الثاني: إذا تيسر له 4# الحال ما يكفيه؛ فلا يكون شديد الاضطراب لأجل المستقبل؛
ويعينه على ذلك قص”رٌ الأمل؛ واليقين بِأنّ رزقه لا بد أن يأتيّه, وليعلم أنَّ الشيطان يَعِدُهِ الفقر
وعن ابن مسعود ::: عن رسول الله يِل أنه قال: «إنَّ رُوح القُدس نفث 2# روعي أنه ليس من نفس
تموثُ حتى تستكملّ رزقها وأجلهاء فاتقوا الله وأجملوا ئٍ الطلب» ولا يحملنّكم استبطاء الرزق أن
تطلبوه بمعاصي الله ؤَّدَ؛ فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته»» وإذا انسد عنه بابٌ كان ينتظر
الرزق منه فلا ينبغي أن يضطرب قلبّه؛ فإِنّ 2 الحديث: «أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من
حيث لا يحتسب».
الثالث: أنْ يعرف ماي القناعت من عر الاستغناءء وما الطمع والحرص من الذل
وليس 2# القناعتّ إلا الصبر عن المشتبهات والفضول؛ مع ما يَحصّل له من ثواب الآخرة؛ ومن لم
يُؤثر عرز نفسه عن شهوته؛ فهو ركيك العقل؛ ناقص الإيمان.
الرابع: أن يُكثر تفكرّه 4 تنمّم اليهود والنصارى وأراذل الناس والحمقى منهم؛ ثم
ينظرٌ إلى أحوال الأنبياء والأولياء والصالحين؛ ويسمع أحاديثهم؛ ويطالع أحوالهم؛ ويخيّرٌ عقلّه
بين مشابهة أراذل العالمين؛ أو صفوة الخلق عند الله تعالى؛ حتى يَهُونَ عليه الصبرٌ على القليل
والقناعمٌ باليسيرء وأنّه إِنْ تنكم بالأكل فالبهيمدٌ أكثر أكلاً منه؛ وإِنْ تنكم بالوطء فالعصفور
أكثر سفادا!" منه
(1) نزواً وجماعا.
تست - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Position: 72857 (1 views)