تحت راية الطوفان (ص 243)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 243)
المحتوى
2 ان 0 رن ف
©؛ اللهم إني أعوذ بك من المغرّم (©/
عن أبي قتادة : أن النِّي ل تي بجَنَارَةِ ِيُصَلّيَ علَيْهاه فَقَالَ (صَلُوا عَلَى صَاحِبِكُمْ؛
َإِنَ عَلَيْهِ دَيْنَا ماك كو قكامة 7ك به قال النييٌ يَل: : بالْوَفَاءِ؟؛ قال: ِالْوَقَاءِء وَكَانَ اندي
عَلَيْهِ نُمَانيّمَ عَشَرَأَوْتِسْعَمَّ عَشَرَ دِرْهَمًا)!"؛ كان هذا هوالمتعارف عليه فيمن يموت وعليه دين
أول الإسلام حتى نزل قول الله يكَ: «( اين وَل بالْمُؤمِيي من أنْفْسم 4 |الأحزاب: 16 فتحمّل
النبي5:” ديونهم.
كان علي ديونٌ كثيرة بسبب الدراسة والبناء» وكنتٌ قد دوَّنتّها على هاتفي وهاتف
زوجتي -وفقها الله فاجتهدتٌ لسداد بعض الديون المتفرقت فوفق الله وسدّدتٌ معظمها وما
استطعتٌُ بفضل الله وما بقي فهو متعلق براتبي» ويمكن سداده إن شاء الله.
رأيثُ كثيراً من الإخوة غافلين عن ديونهم؛ فذكرتهم بذلك؛ فبعضهم سد ما عليه؛
وبعضهم غارق يظن أنَّ حقوق الناس مبنينٌ على المسامحة؛ وهذه غفلةٌ عن حقائق الشريعة.
دمّرت الحرب كثيراً من المحال التجارية: ومُسحث الديون؛ ففرح البعض لأنَّ الدائن
لن يطالبه؛ ولا شيء يبت الدّين؛ وهذا إثمّ كبير؛ فعلى المؤمن أن ينوي السداد حتى يعينه الله
قال يك: (مَنْ أَخَدَ أَهُوَالَ النّاس يُرِيدُ أَدَاعَهَا أدَّى لله عَنْكُ وَمَنْ أَحَدَّ يريد ُ إتَلعَهَا أ أتلفة 4 الله)0.
من واجب وأمانت المسلم أن يُوصيّ بديونه؛ وتكون معروفنٌ آنا أجزم أنَّ بعض الناس إِنْ
00 5" اه للك 2186 مني > 41 العسكدءع
مات أو استشهدء فلن تعرف ديونه؛ وقد قال النبي 525: (يُغْفرٌ للشهيدٍ كل ذنب إلا الدَيْنَ)”.
دصت قوع
(1) سئن ابن ماجه)» حديث رقم 07
)2( صحيح البخاري» حديث رقم 3657.
)3( صحيح مسلم» حديث رقم 6.
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed