تحت راية الطوفان (ص 244)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 244)
المحتوى
أ عق
كلمو .. خندق خاب
2 هجام هليار الخدم دا ©
كان الصالحون يشترطون على أصحابهم 4# السفر أن يخدموهم اغتناما للأجر؛
يقول مجاهد بن جير: «صَحِبْتٌ كه غَمَرَ لاله فكان يحْدُمُنِي".
مع طول الرّفْقَيَ» نحتاج أنْ نخدم بعضنا ونناول بعضنا المتاع؛ وهنا الناس عام
والمحاهدون حاصر" سيلا
الأول: كبارُ الخلق؛ يرون خدمنَّ إخوانهم عبادةٌ لله. ويُنظفون على أنفسهم؛ ولا
يُرهقون إخوانهم بكثرة طلباتهم؛ وقد رأيتُ كثيراً من القادة يكنس القمامة بيده؛ ويمسح
الحمام ويتقلملة. فجعرايا!ك حار مشدوروفات ةا
الثاني: يرى لنفسه فضلاً على إخوانه ورُتبنَّ عليهم؛ فيُكثر من الطلبات؛ ويُرهق
صغيرهم وكبيرهم؛ ويريد أن يكون دائماً مخدوماً ينام ملءَ عينه على أفضل الفرشات
والوسائدء ولا يكترث لغيره؛ وهذا والله تنقصه تربينٌ على التواضع؛ وما أجمل ما قاله يَحْيّى بن
مَعِيْن «مارَآَيْتُ مِثْلَ الإمام آخمّدَء صَحِبِنَاهُ حَمِسِيْنَ سَدَمَّ مَاافتَخَرَ عَلَيْنَا ِشَيْءِ مِمّا كان فيه مِنَ
الخير»/©
وتأمّل وتدبّر4 هذه الآثار النافعة للقلب, ففيها نفعٌ وبركة: عَنْ مُوسَى بْنِ علي بْنِ رباح
عن أبيه أن وَسُولَ الله # كان يُصَنِّي على الرّجُل الي يَرَاهُيَخْدُمُأصْحَابَُ”/ وعَن عَبْدِ الرّحْمَنِ
بن رَيْدٍ بْنَأَسْلّمَ؛ عَنْ آبيه أن وَسُولَ الله 6 قَالَه سَيّدُ الْقَوْم خَادِمُهُم": وَعَنْ عَبْدِ الله نْن عَمْرو
(1) الجهاد لابن المبارك؛: ص 208.
(2) سير أعلام النبلاء (214/11).
(3) الجهاد لابن المبارك؛: ص 206.
(4) آداب الصحبي: لأبي عبد الرحمن السلمي» ص 117.
(5) الجهاد لابين المبارك: ص 211.
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 72857 (1 views)