تحت راية الطوفان (ص 249)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 249)
المحتوى
© ...نرق خب
© الأذان ©
سبحان من شرعه سكين وطمأنينة: لا نسمع أذان المساجد 2# الأنفاق؛ فكنتٌ أتعمدُ أن
دن وقت الصلاة» وقد كان القلب يعمر بالإيمان و كك الشيطان لحظنّ الأذان.
كنا ب مركز من مراكز الإيواء» فقام أخي أبو البراء وأذّن للفجرء ولم نكن قد سمعنا
أذاناً جميلاً منن فترة» فلمًا انتهى من الأذان؛ صاح الناس من شبابيك غرفهم: (الله يجزيك الخير؛
الله يفتح عليك).
والله كان الأذان زاداً إيمانيًا عظيماء ومن يُعظم شعائر الله فإِنَّها من تقوى القلوب؛
أحست أن الحماذات والكلوانات اشستاقت لرزذان. و 5 إن ماح غزةاكلها مدمرة.
أَذْنتُ مرةً لصلاة الفجر ل مركز من مراكز الإيواءء فجاءني رجل وقال لي: أنتَ كنت تؤذن
وأنا وزوجتي نبكي!22 سبحان الله؛ الله أكبر لا شيء أكبر منه.
أول صلاة جُمعيَّ صدّيناها بعد عودتنا لبيت حانون أذَّن رجلٌ كبيرٌ 4 السن,
معروف عنه المحافظة على الأذان منن أربعين سنة؛ وقد انقطع عن الأذان بسبب النزوح من
البلد. فأذّن يومها لصلاة الجمعت» وكان يقول # آخر الأذان: لا إله إلا الله وهو يبكي بكاء شديداً
ثم سجد سجودٌ شكر لله يك أن قدّر الله له الأذان مرةً أخرى 2# بلده بعد أن طرد منهاء فالحمد
لله كنت مهتما بالأذان» معظما له؛ فهو زادٌ عظيمٌ لا يُزهد فيه.
دصت قوع
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed