تحت راية الطوفان (ص 259)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 259)
المحتوى
غزة أخبروه عن جرحنا الفائر: أخيروه عن وجعنا وحالنا؛ أخيروه أنَّ الطائفة المنصورة التي
بشر أنهاك أدكناف بيت المقدس ما بِدَّلت ولا غيّرت: ولا ضرّها من خالفها ولا مّن خذلها ولم
تعط الدَّنيّدَ 4 دينهاء ولا زالت على عهدها وبيعتهاء أخبروه أن اليهود قد دنسوا مسراه وسَبُوه بذ
ساحاته ؛ فقامث غزة منتصرة لمسرى رسول الله 5 وقَدَّمَثْ ب سبيل ذلك خيرة شبابها وغلدات
أصعبادها وأروامح رجالهاء وكل ما تملك من مساكن وأموال يصب وطيب نفس 2 سبيل الله
تعالى: أخبروا رسول الله 88!! شكايتنا على كل من تآمر عليناء وعلى مكل من خذلنا؛ وعلى مكل
من جلس يك بيته يتفرج على دمناء وأشلاء أطفالناء وصرخات نسائناء شم تركناء أخبروه أنَّ
غزة تحبه كما أنَّ جبل أحب يُحبهء أخبروه أنَّ غزة بشوارعها ورجالها ونسائها وحاراتها وبيوتاتها
المهدَّمتَ ودكل بشر وحجر فيها أنّها تُحبّه ولم تسقط رايتها ولن تُسلم نفسها لعدوهاء بأبي أنت
وأمسي يا رسول اللله.
هماه على
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed