تحت راية الطوفان (ص 260)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 260)

المحتوى

ولا بوماسمعت العذب من صوتاف ولا يوا حملث
2 ا ا
حمزة ولا عَمْرًا ولا ضالت: واسلامي أنا قد يِلثّهُ شرهًا من الوالذ ولم أسمغ بلالا لحظمٌ التكبير:
ولا جسمي انشوى حيًا بصحراء بكل هجير: وما حطّمتٌ أصنامًا ولا يومًا رفعثُ الرايّد فاق أن
طفل يُداري فيك إخفاقة؛ ولكن يا رسول ! اله أنا نفسي لحيَّك يا رسول الله وحبٍ الله فوَافة.
سان الواحد منا يك موسم الحج ويوم العيد: لبيك اللهسم لبيك بيك لم تصعد صلى
عرفات؛ لكنا صعدنا على أكبر ترسانج للباطل 2 هذا الزمان؛ لبيك لم نَبثْ يوماً بمزدلضة
لكنّنا بتنا بلياني الرباط المظلمة, تبيك لم نطف بالبيت, لكنَنَا طفنا طوفاناً عظيماً خرّب على
الظالمين عروشهم؛ لبيك ثم نُسعٌ بين الصفا والمروة: ولكننا سعينا 4 ساحات القتال والثبات بين
كر وفر, لبيك لم نرجم الشيطان. كنذا رجمنا رؤوس الكفر وشياطين الإنس؛ لبيك لم نقصد
البيت الحرام لأنّه بعيد, لكننا قصدناك لأنّك أقرب إلينا من حبل الوريد» تبيك وان ثم نكن بين
الزحام مُلبين: لبيك لبيك ربي وإنْ لم أكنّ بين الزْحَام مُلبِيا لبيك ربّي وإنْ لم أمكن بين
الحجيج ساعياً لبيك اللهم لبيك.
لقد حرم أهل غزة من عبادة الحج ولكن شَعَلْهم الله بما هو أعظم وأرضع لهم 2
260

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد