تحت راية الطوفان (ص 286)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 286)
المحتوى
.. ندق خاب ©
©؛ فمن نام فلا نامث عينه ©
أيها المجاهدون؛ هل رأيتم كيف تحيون 007 0 1 كيال سباتهاء قانا تعائق:
سف الل ابعماث لما بكم 5 ادس
ات الم وقليها وله ار لي شروت #* [الأنفال: 124؛ الجهاد حياة والقعود موت.
وهذه همست حُبٍّ 2 أذن كل مجاهد: اعلم ياقُرَّة العين أنَّ كل مجاهدٍ له أجرٌ ب كل
إنجاز يحققه المجاهدون: فالجهاد منظومةٌ متكاملة: وليس اجتهادات فردية! ألستّ ترابط؟:
ألست تتدرب؟؛ ألست تصبر؟؛ الست تُخطط؛؛ فلولا المرابط ما نجح المخطط؛ ولولا صَبِرُ الجنود
ما أنجزت القيادة» وكل الثغور خ الجهاد بركة: كما قال يِل (طُوبَى لِعَبْدِآخِذِ بِعِنَانِ فَرَسِهِ
ب سَبِيلٍ الله أَشَعَتَ رَاشه مُغْبَرَة رَّة قَدَمَاه إن كان 2 الحِرَاسَنَ كان 2 الحِرَاسَنَ وَإِنْ كان
ب السَّاقَمَ كان 4 السَّاقتَ)1'" ؛ فلله الحمد والمنة وتأمّل معي أنه لم تدكر 2 القرآن كلمت
(مجاهد) مفردة مطلقاًء إنما ذكرت بلفظ الجمع؛ لأنَّ نجاح العمل الجهادي المثمر لا يكون إلا
مع الجماعم!.
أخي المجاهد؛ نحن نُعِدُ ونسعى وثرابط ونكمن ونضرب ويُكشف للإعلام جزءٌ يسير
من العمل؛ وماخفي أعظم؛ ولكن دا 0ك وأعظم وأعظم.
وما يكلم من يَحَمَةٍ َحَمََ فَمِنَ أله # [النحل:53] :1 وَمَا رَمَيْسَك إِذْ رَمَيتَ وللكوج اللَّهَ رف
[الأنفال:117]؛ نعم» ولكن الله رمى» ولكن الله وَهُبِ» ومن الله كان المدد.! فيا أيها المجاهدون: قبل
أن ترفعوا رؤوسكم مفتخرين بأيٌّ إنجاز ألا فَلتّمَرَّعْ الجباه بالتراب تواضعاً وانكساراً لله, فاللهم
لك الحمد ومئك القبول يا كريم.
)01 صحيح البخاري» حديث رقم 267
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed