تحت راية الطوفان (ص 292)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 292)

المحتوى

لإ .. خدق خاب ©
© جناينٌ على الإسلام :©
بعض الناس يرون أنفسهم مؤهّلين للكلام 4 الدين وهم ليسوا متخصصين؛ بدعوى
أنَّ الدين سهل ويفهمونه ببساطة!؛ ولكن أقول: إِنَّ دراسة الشريعة تخصصٌ عظيمٌ له قواعده
وأسسه ورجاله؛ وأعمق علم وأدقه 4 جملة العلوم قاطبنَّ هو علم الشريعة؛ ولا يحق الأحب أن
يتصدّر فيه إلا إنْ دخله من بابه؛ وليس 2 العلم شيءٌ يسمى سهللا أو لا يحتاج شرحًاء وخَاسُئل
الإمام مالك -رحمة الله عليه- عن مسألنّ فكان جوابه: لا أدري! راجعه السّائل بقوله: هي مسألمّ
خفيفة؛ فقال: ليس 4# العلم شيءٌ خفيف!!"'.
ِنَّ من الجنايت اعتقاد الإنسان أنَّه مؤهلٌ للكلام 2# الدين لأنّه اطلع على مقطع
يوتيوب أو شاهد دروس لأحد الدعاة أو المدّعين والشيء بالشيء يُذكرء أعرف أناسًا حضروا
كل مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم بالإضافة لتحديات الأنديت» ويحفظون أسماء
اللاعبين وأرقامهم؛ ولكن للأسف لا يعرفون كيف تركل الكرة!اء ولذلك كثيرٌ من الناس
يشاهدون محاضرات المشايخ لكنهم لا زالوا أجانب عن بيئنّ العلم فضالا عن التخصص!
ِنَّ استسهال العلم الشرعي عند الكثيرين سببه تصورهم أنَّ العلم مسألنٌّ واحدة أو
بابٌ واحد؛ ثم اهرف يمالا تعرفء واهبد كما شئت شئت!!؛ وهذا بعيدٌ كل البعد عن حقيقن العلوم
الشرعية؛ ولتتصور شيئا من ذلك إليك بعض أبواب الشريعةٌ التي يلزم المتخصص أن يدرسها
بعناين حتى يُؤْمَّل للكلام 4 الدين؛ طبعًا مع ضرورة دخول العلم من بابه.
1- حفظ القرآن الكريم.
2- علم التجويد والقراءات والسند المتصل.
(1) انظر: ترتيب المدارك وتقريب ال مسالك؛ للقاضي عياض (184/1).

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

٢٠٢٥

المنشئ

محمد زكي حمد