تحت راية الطوفان (ص 298)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 298)
المحتوى
مد .. خندق خاب ©
لش يوم اقلم در اي كان يُقَوَم السنتنا بالقرآن» ويشكرنا إذا اجتهدناء 2
لك لوي اتيك مر ةتجلس ليعلمنا وتمقدر النفموني ديثنا.
يوم المعلم أقول: لقد حصّلتٌ من المسجد علوماً ما وجدتها 4 أفخم المدارس ولا أعرق
الجامعات!؛ ولولا المساجد لما كان هناك رجال ولا مجاهدون. ولَكنَا ب حال بئيس!!.
مراكز قرطبة الإسلامية وعلى رأسها مسجد قرطبة الذي كان يحتوي سبعا
وعشرين مدرسمً ويرتاده يومياً أربعت آلاف عالم وطالب علم كان مفخرةً للعلم؛ بل كان
الآوربيون يأتون لمراكز قرطبتة لطلب العلوم الدينيتّ والدنيوية.
نَّ البيئت العلمية الموجودة آذ المسجد من شأنها أن تنتج جيلاً عظيماً على مستوىٌ عال
من الدياتي والثقافج: كان كد | ؟ ” إلا موا الشككر يكو 3 الدنيا والترفء فجرت
مجالس العلم والنهضتّ وصار ا مسجد موضعاً للصلاة فحسبا.
هناك أثرٌ واردٌ عن سيدنا عبد الله بن عباس :2 كلما قرأته اشتهيثُ إعادته: يقول
َو
7
ص سل هم سم مان ا
فيه: «تَلاكنّ لا أقدرُ عَلَى مُكَافَاتِهِمْ؛ وَرَابِعٌ لا يُكَافِيهِ عَنَي إلا الله عَرَّوَجَل فَأَمَّاائَدِينَ لا أقرُ
ِِ مه
عَلَى مُكَافََتَهِمْ: فَرَجُل أَوْسَعٌ ِي 4 مَجِلِسِه وَرَجُلَ سَقَانِي عَلَى ظَمَإِ وَرَجُل اغْبَرّتْ قَدَمَاهُ 2
الاحتلَافٍ عَلَى بَابِيء وَأَماالرَّابعٌ الذي لا يُكَافِيه عن إلا الله فَرَجُلٌ عَرَضَّتْ لَهُ حَاجٌَِ فَطَلَّ سَاهِرَا
مُتَمَكْرَا بِمَنْ يُنزِلُ حَاجَنَهُه فَأَصْبَحٌ كَرَآنِي مَوْضِعًا لِحَاجُتَهء هَهَا لا يُكَافِيهِ عَنَي إلا الله سُبْحَانَهُ!" '
سأعدّق على هذا الكلام بلغ بسيطة.
(1) مكارم الأخلاق للطبراني»؛ ص 380.
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed