تحت راية الطوفان (ص 299)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 299)
- المحتوى
-
2 ان 0 رن ف
(رجل أوسع لي 2 مجلسه..) هذا الذي يقول لك 4 مجلس واسع: تعال اقعد جنبي؛ ويفسح
لك؛ (ورجل سقاني على ظمأ) وما أعظم أجر سقيا الماء للعطشى؛ وأدركنا 4 هذه الحرب قيمةّ
شربة ال ماء وسقي العطشى؛ (ورجل اغبرت قدماه 2# الاختلاف على بابي) سائلا أو طالبا للعلم أو
زائرا أوقاضيا لحاجتّ من حاجاتي؛
والرابعة مذهلت من سيدنا ابن عباس (وَأَما الرَّابِعٌانَذِي لا يُكَافِيهِ عَنَي إلا لله فَرَجُلَ عَرَضَتْ
نَهُحَاجَنٌ فَطَلّ سَاهِرًا مُتَمَكرًا من يُنْزْلُ حَاجُتَهُ فَأَصْبَحَ قَرَآنِي مَوْضِعًا لحَاجَتِه) وهذا مكروبٌ
أسعدني إن وفقني الله لقضاء حاجته.
©
من صور النصر
أخرج النبي يِل من بلده مكده أحبٌّ البلاد إليه؛ وطاردثه قريش!, ومع ذلك سمّى الله هذا
الإخراج نصراً قال تعالى: ف[ إِلَّا كَصرُوهُ فَقَدَ صر أله د أَخْرَ هار كََرُوأ تن
نين 6*[التوبة: 140 وذلك لأنَّ العدو لم يُحمّق ما كان يصبو إليه؛ وهو القضاء على شخص
النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته؛ فكانت النتيجة بناء دولة الإسلام ع المدينة؛ والتمكين
للمسلمين: وهذا مكر الله بالكافر؛ قال الله 38 وَإِدْ يبك بك ادبن كَعروأ لِنْتُوك أَوَ يَفَُلُوكَ أو
رك و وَيَمَكرونٌ ويم م وَلَدَهُ خَيْرٌ ألْمَحكرِنَ # [الأنفال: : 130 فقد يكون القتل نصراً
للدعوة والداعينّ ولكن أكثر الناس لا يعلمون» قال سيد قطب 2؛: «وكم من شهيدٍ ما كان
يملك أن ينصر عقيدته ودعوته ولوعاش ألف عام؛ كما نصرها باستشهاده؛ وما كان يملك - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed