تحت راية الطوفان (ص 300)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 300)
- المحتوى
-
0 حن رلا
(
| 1 شٍِ 0
2 خرق غاب ©
أن يودع القلوب من المعاني الكبيرة» ويُحفز الألوف إلى الأعمال الكبيرة بخطبته مثل خطبته
الأخيرة التي يكتبها بدمه؛ فتبقى حافزاً مُحرّكا للأبناء والأحفاد؛ وربما كانت حافزاً محركا
لخطى التاريخ كله مدى أجيال»!'
رحم الله الشهداء» وشفى الجرحىء وعوّضنا خيراء وأخزى اليهود وأعوانهم.
ل م401 اك
دحتريل
نصيحٌ 2 العبادة
لا تشغل نفسك هل شعرتٌ بلذة الصلاة أم لم تشعر 5 هل بكيتَ 2 الدعاء أم لم تبك19
بل اشغل نفسك بمراقبةٌ الله سبحانه وأنك 2# مقامك هذا تقوم له بالعبودية» وتتقرب له وتعظمه
وتحبه وتحمده بكماله وإنعامه» وتشعر بعظمنّ كلامه وجماله؛ وهذه الأحوال الملذكورة !
قامت بك فسيتبعها كل شيء بإذن الله فالله تعالى مقصودك ومرادكء فلا تنشغل بالتوابع عنه؛
فالتابعٌ تبعٌ لا يحتاج إلى أن تُكلّف نفسك مسقم الوصول إليه وتنسى مقصودك.
ثم اعلم أنّك إذا جرّدتَ القصد له تعبداً» فيلزم أن تصبر لما يختاره لك: فقد تحب
الخشوع بلا كلفة؛ فيختار لك عبوديقّ المجاهدة» ويبتليك بالشواغل وفقد اللذة ونحوهاء حتى
تُجرّد قصدك له وتصطبر لعبادته؛ ثم سيفيض عليك بلطفه ورحمته ولو بعد حين؛ فضلاً عما
أخَّرلك من عظيم الأجرخ الآخرة وهوخيرٌ وأبقى؛ فإن حقَّقت المقصود ولم تصل إلى اللذة
فأنت على الطريق وعلى خير؛ وإن حصّلت اللذة الشكلين وجوّدت المظهر وأنت تعلم أن داخلك
على خلاف ذلكء؛ فما استفدت شيئاء فاشتغل بما عليك تنح وتسعد؛ وكفى بالله وليا ووكيلا.
(1) 2 ظلال القرآن (384/5). - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed