تحت راية الطوفان (ص 312)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 312)
- المحتوى
-
و .. دق خاب ©
مكح الالتاي 3 ما كان لَهُمْ أن يَدَحْنُوهَاً إلّا حافت لَهُمْ في اذا حِرَئُ وَلَهُمْ في
لكو ف عَظِيمُ # [البقرة: 1114» فالعدو كان يتحدث عن الاستيطان 4 شمال غزة,
والاستيطان هو أن تتخذ المكان وطناًء بمعنى أن تأمن فيه؛ وقد كان اليهود قد هدَّموا وخربوا
كلّ مساجدنا؛ ولم يُبقوا مسجداً واحداًي شمال غزة!اء فرسالة الآي حينئد: كل أرض خرّبتم
مساجدها يا بني يهود فليس لكم فيها وطن ولا أمان؛ ربما تدخلونها وتعبرونهاء لكن وأنتم
خائفين مذعورين:؛ لأنكم هدمتم بيوت الله وآذيتم عمّارّهاا!".
أذكر أن إحدى الزكر القتاب كف لم كرت لمم هده الاظح وشرحتها رآبطأ نها
بالواقع؛ فقال لي أحدهم: بالله يا شيخ اقرأها علي مرة أخرى:؛ فقرأتها وأكدتُ على المعنى الذي
فيهاء فقال: وكأني أول مرة أسمعها وأفهمها؛ وقد كان متكئاً متنفخاً من الهمّ؛ فلما سمع هذه
البشرى صارت ضحكته من الأذن إلى الأذن» فقلت له: شمال غزة ليس لليهود فيه وطن بإذن
الله!
طبعاً أن تطرق قلبّك بشرى مثل هذه 4# أوضاع كتلك التي كانت 4# ذلك الوقت,
شيءٌ يبعث ف القلب يقيناً لأنَّ ما يسميه اليهود بحاجز مفلاسيم الذي يفصل الشمال عن
غزة كان قد صُرب من البحر حتى شارع صلاح الدين؛ والحديث يزداد عن تحويل الشمال إلى
منطقمّ عازلة: فسبحان من رد الذين كفروا بغيظهم...
لكن لا أخفيك سراً حتى البشريات تحتاج قلوباً موقنمَّ بالله» فقد طرقث هذه البشريات
بعض القلوبء فلم تُحرّك فيها شيئاً لذلك رسالنٌ لكل مسلم؛ احرص على زيادة يقيذك؛ حتى
إذا ما جاءتك رسائل القرآن كنت جاهزاً لها أمَّا أن تظل حالما بالمجد وأنت تتعامل مع آيات الكتاب
كأنها وجهات نظرء فلو رأيتَ الحقّ عين اليقين لن تنتفع؛ صَدَّقني!ا فلقد حدَّثتنا سورة التوية
(1) وهذه موعظمٌ الشهيد للمجاهدين 2 أنفاق العز حول هذه الفكرة:
1 نحا م15 مك6 1/ [1ل171 1 جز لالع تنس من تكعع541 تامع 1 037 1ج 1 للع ال /حمامع.عاعموع .ع حنمل //نوصطخط
© - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed