تحت راية الطوفان (ص 328)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 328)
- المحتوى
-
مد .. خندق خاب ©
:© رباط القناصين :#»
(ألا 95 القّوة الرّمْي)''؛ والقناصون هم سادة الرمي» وقد يُغيّرون مجرى المعركة؛ لم
يرتح القناصون عندنا يوماً طيلتّ الأشهر السابقة؛ و ظلال حرب كانوا يجهزون مرابضهم؛
والتطمول ابلح وذ عر نات 95 جاتون شتير بالشنضٌ: و22 كل حرب لها
رقكايات لا تددسى.و لاوط ة اليك هنا كار صية من المستوى الأعلى للمنظومتة الأمنييّ للعدو
بألا يأتي نتنياهو إلى بيت حانون خوفاً من نيران القناصين!!.
لن تصبح قناصاً بمجرد أنك شاهدت فلم قنص؛ ولا لأنك ماهرٌ 2 صيد العصافير؛
بل لا بدٌ أن تمتلك مجموعمٌّ من الصفات التي تحتاج إلى صبر ومصابرة: ولا بد أن تتنقل 3
المحركت بين الركام والدور الملقصوفة: وترابط ع مربضك الساعات الطوال والخطر حولك من
كل مكان: حتى تَصتفّح قناصاً للذى كدان انا مما .!
كان القناصون يستيقظون قبلناء ويجهزون أنفسهم» ويخرجون للبحث عن هدف
لهم» خروج 2 البُكور واستعاتنٌ بالله وكان لكل قناص مساعدٌ ورفيق درب؛ من صفاته أنَّه
قناصٌ أيضا ومدرَّبٌ جيّداً ذو بّأس وجَلدٍ وعَقلٍ هد
القناص ومساعده زادهم زجاجتةّ ماء فقطء و أحسن الأحوال قطعنّ حلاوة لا يتجاوز
طولها أصبع السبابت2 يصليان الصلاة إيماءً وأعينهم ترصد وتراقب الهدفء يجلسون # أماكن
مكشوفت غالبا وقصفٌ رهيبٌ من حولهم وبالقرب منهم؛ لكنهم لا ينسحبون؛ وإن انسحبوا فإلى
مربض آخر من مرابضهم التي أعدُوهااك حتى إذا ما غربت الشمسء وحدَّت الطيور إلى أعشاشهاء
- ولا طير بلدنا حينئن إلا الطير الأبابيل التي ترمي معنا- قَمَل الرّماة إلى خنادقهم: ثم جلسوا
يتذاكرون فضائل الله عليهم» ويعرضوا بكاميراتهم ما يسَّره الله على أيديهم.
(1) صحيح مسلم: حديث رقم 1917. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- ٢٠٢٥
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed