تحت راية الطوفان (ص 336)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 336)
المحتوى
مد .. خندق خاب ©
© جرعتة إيمان (©»
ام الكل كن مدن اند مني د دل شن ا لاتَِن عند الله جناح بعوضة:
فلولم تكن كذلك مما تأخَّر عِقابّه عن المجرمين. ولا تَأجَُلَ جسابه عن المعتدين؛ ولا أنظرَ النّاسّ
ليوم القيامتا.
وَحْدَهم الموتى هم الذين عَايشُوا هذه الحقيقة؛ فمنهُم من ل 0 عذاب الدّنيا
بغمسنّ واحدة ‏ الجنة؛ ومنهم من نسي كل نعيم الدنيا بغمست واحدة # الناراء إنُما هي
الفتنتّ والاختبار لمن لا زال 4 هذه الدنياء هؤلاء هم الذين ما زال امتحانهم مستمراًء وما زال
بالاؤهم مد كر
ِنَّ الذي يجري لا يتحمله إلا نوعان من البشر:
النوع الأول: هومن آمن بالله واليوم الآخرء فهو يزداد بهذه الحوادث والفتن إيمانا
ويعرف أنها أيامٌ عابرات توشك أن تنقضيء فهو يرجو ثواب الله والدار الآخرة؛ وينتظر أن
يُلقى أحبابه # دار النعيم؛ ويُصبّر نفسه؛ ويّنظر 2 العمل الذي ينبغي أن يعمله لكي يكون مع
الفائزين.
والنوع الآخر: من أظلم وقسا قلبّه وتجرّد عن طبع البشرء بل وعن طبع الحيوان» فتلذذ
بقتل الأبرياء وظلمهم وقهرهم؛ ومن والى هؤلاء الفجرة المجرمين: فهو وإن لم يمارس القتل
بنفسه لكنه لم يتأثر بالقتل والتقتيل للأبرياء؛ وإِنْ لم يُعَذّب غيره بيده لكنّه لم يُشفق على
المعدّبِينء وإِنْ لم يقصف بنفسه لكنه لم ينهض لِفّوث المقصوفين؛ هذه الحجارة الصلدة من
الظلمتّ الفجرة وأعوانهم؛ لا دواء لهم إلا النار؛ النار التي وقودها الناس والحجارة؛ وللنّاس 2
يوم القيامت مشاهد طويلة؛ يرون فيها هؤلاء الجبارين الطغاة القساة: غلاظ القلوب والأكباد
تاريخ
٢٠٢٥
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed