قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 52)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 52)
- المحتوى
-
بعد:ان استكيل الملك عبد الله ضم الضفة الغربية » وفي الفترة اللاحقة
لانعقاد الؤتمر الوطني الفلسطيني الاول في قطاع غزة » حاول التوصل الى
تسوية مع الهيئة العربية العليا يضم بموجبها قطاع غزة الى مملكته . وتثسير
أوزاق الهيئة العربية العليا الى أن السيد جمال الحسيني » الذي كان يشغل
مِنْصب وزير خارجية حكومة عموم فلسطين » قد نقل الئ الحاج امين
الحسيني »© مفتي فلسطين ورئيس الهيئة العربية العليا » عرضا من الملك
عبد الله لقبول منصب نائب الملك في القسم العربي من فلسطين » يما في
ذلك منطقة غرة (00) . وقد تم تجاهل ذلك الاتتراح © ولم يحظ بأي قدر من
الاهتمام ٠. فالهيئة العربية العليا » ذات الدراية بسياسة الملك » كانت
تدرك الاهداف البعيدة الكامئة فيه . وللحاج امين الحسيني » ئفسه »© تاريخيا»
أسياية الشخصية والوطنية التي تدفعه لعدم الثقة بالملك عبد الله وبنواياه
وبمقترحاته . خصوصا وان مؤتير عبان » المشار آليه سابقا » وما انبثق
عنه من قرارات » وما دار فيه من مناقشات »> سبب. مباشر لدفع الحاج امبن
الحسيني للرفض »© اضافة الى الاسياب الاخرى .
واكثر مِنْ ذلك 6 هالحاج آمين الحسيني » والهيئة العربية العليا ) وبرغم
سيطرتها على نسبة كبيرة من الشارع في غزة » فانها لم تكن تملك سلظة
اتخاذ قرار بشأن مستقيل القطاع » حيث كان للحكومة المصضرية كامل السلطة
يشأن هذه المسألة » وهو أمر تتداخل فيه العديد من الاعتبارات © وفيٍ رأسسها
احلام فاروق لضم قطعة من فلسطين الى ملكه من ناحية » والصراع التاريخي
على الزعامة بين فاروق والهاسنيين من ثاحية اخرى . لذا فقد طوي مشروع
الحاق غزة بالاردن » باكرا ٠
القناة لمصر »> وغزة لبريطانيا
عافت مصر بعد هزيمة 1964 أزمة سياسية حادة » فقد تكاملت الهزيمة
ممع .تفاقم القضية الوطنية المصرية ».ووجد النظام نفسه معزولا » وفي موؤاجهة
مغارضة.واسعة > اضطر-معها النظام الى التراجع والقبول باجراء انتخابات
جديدة »2 إدثت آلى عودة حزب الوفد الئ الحكم 4 والذي وحد أن « قسنما هاما
من الجماهير قد تحدد موتفه في العمل على آجلاء قوات ,الاختلال ورفض بقاء
القواعد العسكرية في مصر وفي الوقوف ضد اية محاولة لريط مصر بالاحلاف
العسكرية آ ثنائية او جماعية مع بريطانيا أو آلولايات المتحدة . وكان
متعظم الرأي العام قد نيت خيرته السياسية وزادت ايمائا بعدم جدوى
الفاؤضنات كاسلوب لتحقيق الاهداف الوطنية » ووجد أن الطريق الوحيد
هو الغاء معاهدة 11 واعلان آلكفاح المسلح © (05) ٠
3ه - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed