قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 183)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 183)

المحتوى

التي كلت عنصر المواجهة مع التيار القوني . وما تبقى في قطاع غزة مج
عناصر للاخوان المسلمين كانوا. اقرب الى حلقات ديئية ضيقة لا تمارس دور1ا
سياسيا يذكر .. أما. العناصر الوطنية في الحزب فقد شسكلت زادا للتنظيمات
الجديدة التي بدات تتبلور في قطاع غزة . .
:-وقد أتت آحداث 5 لتهز: اساسي . الصراع السياسي التقليدي وتبدله نح بنصر
رأسا على عقب © وذلك على مستويات عدة .+ فقد تقلصت القاعدة الجناهيرية مسر الركار
التي كانت تتأثر بتلك الصراعاث » وخصوصا من كان لا يزال يزى في الحاج اليه بيد
امين الحسيني زعامته الوطنية ‎٠.‏ فقد بدا عبد الناصر يشبكل الزعامة البديلة #أصيم فى
كما كان قادرا على طرح البديل السياسي ايضاء في الوقت الذي كانت قيادة 0
الحاج آمين الحسيني ترتكز على ارتباطات تقوم على العلاقات العشائرية
والماضي الوطني فقط ..وبامقابل فإن.الموقف 'السياسي لخصوم” الهيئة العربية
العليا فقد أصبح حرجا تماما » خصوصا بعد تجربة 1965 وتعاون عميد آل
الشوا مْع الاحتلال الاسزائيلي , هذا 4 اضافة الى طبيعة الظروف الاجتماعية
والاقتصادية الجديدة لقطاع غزة » حيث غالبية السكان من اللاجئين الذين الا
يرتبطون اتقتصاديا بالزعامات التقليدية . واذى هذا الوضع الى تخاؤل الدور
السياسي للزعامات التقليدية :» وهنسط بصراعاتهنا الى مننتوئ الضراعات
العشائرية التقليدية .»؛ والتي تدور.جول قضايا ذآت.طايع محلي صرف . وانتقل
ولاء الزعامات التقليدية من ولاء لقيادة الحاج امين الحسيني: الى ولاء للادارة
. المصرية ©» بحكم تضاؤل دور. الحاج امين الحسيني امام دور الزعامة الناصرية ©»
وبالتالي ارتباط_مصالح الزعامات التقليدية_بالسلطة_القائية ) سواء اخذت
هذه المصالح طابعا آقِتضَاديَا او سياسيا . وقد سباعد في تحديد طابيبع
الصراعات التقليدية في قطاع غزة حسم مشكلة رئاسة: بلدية. غزة »> والتي "كانت
تشكل احد ابرز مراكز الصراع على النفوذ بين قيادات غزة التقليدية ») خصوصا
وان للبلديات في .مدن فلسطين دورا سياسيا يتجاوز بكثير .الخدميات القنسي
تقدمها » وذلك لاكثر من اعتبار وسيب .
لقد اتت مرحلة ما بعد ه19 لتحسم الصراع الدائر على بلدية غرة »
حيث كرس مذير الريس رئيسا للبلدية ©» بيئما اعتقسل منافسه التقليدي السيد
رشسدي.الشوا من-قيل السلطات المصرية بعد عودة الاخير<ألى قطاع غزة في
كتذار /1961 . وعلى الرغم من أن منير الريس كان رئيسا لبلدية.غمزة قيل
عدواآن 1565 © لكن ذلك التعيين كان مثار تشكيك دائم من قبل خصومه: »
كونه قد تم من قبل الادارة المصرية وليس نتيجة انتخانات ‎٠.‏ وقد أتت: تجربة
1 والطريقة الجماهيرية التي اعيد بها الى رئاسة البلدية » لتبدل الاساس
الذي كان يستمد منه مثير الريس سلطته » فبعد ان كان يتسب للمصريين :فضبل
لديل

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل