قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 202)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 202)
- المحتوى
-
وتصفية:قضية فلسطين وفي مقدمتها الحلف السعودي الهاشمي العميل » (92).
وليس المهم مشروع القرار بحد ذاته » بل طبيعة النقاشات التي دارت حول
ذلك القرار ووجهات النظر التي قدمت . والتي تعكس الاتجاهات السياسية
في قطاع غزة خلال هذه الحقبة . فهنالك راي كان يوازن بين فوائد ومضار
القرار عبر عنه احد أعضاء المجلس التشريعي بقوله « لو نظرنا آلى ما سيعود
علينا من فوائد وما قد يصيبئا من اضرار لوجدنا آن الاضرار كثيرة »© (9) ٠
وايده عضو اخر داعيا الى « اتباع سياسة عدم التصريح العلني ففي ذلك
حماية للعاملين من ابنائنا في السعودية » ولذلك أرى حذف الجملة الاخيرة وهي
( في مقدمتها الحلف السعسودي الهاشمي العييل ) فالتلميسح يغني عن
التصريح » (5”) . علما بأن صاحب الاقتراخ الاول هو من كبار المقاولين »
واصحاب المصالح الاقتصاذية في دول الخليج .
مقابل وجهة النظر « الاقتصادية » الداعية ألى تخفيف صيغة الترار
وتعويمه » قدمت جيلة آراء تؤكد تبنيها للاقتراح » أضافة آلى أسبابها
الشياسية الواضحة بدعمها للقرار المذكور » وقد قدمت وجهة نظر هذه »© والتي
اشترك فيها آكثر من عضو » الاسباب التالية * معركة التحرير المقبلة هي
جزء لا يتجزأ من معركة المصير العربي . أن القوى المتصارعة في الوطن العربي
هي اليوم في معسكرين لا ثالث لهما » الاول معسكر القوى الوحدوية القومية
الاشتراكية المتحررة ألتي يقف ضدها المعسكر الاخر » معسكر الاستعمار
والعملاء والرجعيين » ونحن لا نستطيع آن نقف: موقف المتفرج بين الذي يريد
ان يقضي على قضيتنا ويتآمر علينا وبين الذين يعملون معنا ومن اجل استرداد
فلسطيئنا . شعبنا لا يستطيع ان ينعزل عن المعركة » لان المعركة هي معركته
ومعركة مصيره وان ارادته أن يكون في قلب المعركة وفي طليعتها جنبا الى جنب
مم القوى العربية المتحررة .
ان المعركة الدائرة حاليا هي معركة حول القضية الفلسطينية ..
وليست قضية سعود وحسين والجمهورية الغربية المتحدة.. أن ما يجري في
المنطقة هو ضراع من اجل طمسن قضيتنا.. لسئا متفرجين ولكئنا شركاء ٠ ان
القضية قضيتنا ويجب أن يكون موقفنا وآضخًا . . . النقطة الهامة هي أن الحلف
السعودي الهاشمي؛ لم يقل آصحابه انهم تحالفو ضد اسرائيل بل تحالفو ضد
أمال العرب ٠. ونحن هؤلاء العرب الذين تحالف أولئك الناس على آمالنا وعلى
عزؤيتنا © فهل نسكت ؟ هل نكتم القشسهادة ؟ » (0؟) . ومن ملاحظة النقاشات
التي ذارت.حول ذلك القترار تتضح ثلاث حقائق هامة :
على الرغم من ارتباط مشروع القرار بموئف رسمي مصري ©
1 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed