قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 219)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 219)
- المحتوى
-
في ضوء تقاطع وجهة النظر الرسمية العربية مع وجهة نظر الشقيري :.
لقد كان السيد الشقيري مقتنعا بأن 2 الكيان الفلسطيني في حاجة أليهم
أي الزعماء العرب © (5)) . ولذا فهو في حاجة لمصر لمواجهة الاردن »
والتي كانت ترفض حتى مبدا اقامة كيان فلسطيئي شسكلي » واعتراضها كان
يصل حتى ألى القسمية بحد ذاتها . ومصر كانت في حاجة للسيد الشقيرى
وطريقة فهمه أوضوع الكيان الفلسطيني © وذلك المواجهة المتترحات . الخطرة
التي كانت تمل آلى حد فقدها لقطاع غغزة » وخروج العمل الفلسطيني من
يدها كليا © فيما اذا كدر للتفاعلات الفلسطينية أن تبلغ مداها 4 وان تترجم
النزعة الاستقلالية الفلسطينية الى حقائق عملية » والتي اخذت شكل اقتراح
بأن يعطى القطاع والضفة للكيان الفلسطيئي ؛ خصوصا وأن حرية مصر ؛في
هذا الموضوع كانت مقيدة أكثر: بكثير من حرية الاردن ٠ فالاردن » على عكس
مصر' > كان قادرا على ان يصم اذنيه تجاه الدعوات لاقامة الكيان الفلسطيني
لان ليس للاردن ما يخسره ٠ وقد انعكس موقف مصر على درجة تأييدها للسيد
الفمقيري وطريقة ههنهتا لموضوع -الكيان. الفلسطيئني ؛ ومحاولتهما وضع
ضوابط لهذا الامر بحيث لا يخُرج عن نطاق:تصوراتها هي .
ان الحملة الاعلامية التي رافقت مقررات مؤتمر القمة العربي: الاول ©
وجولات الشقيري في المشرق العربي »؛ قد صورت موضوغ ألكيان الفلسطيني
وكأنه ققد خطا خطوات عملية » ولذا فقد أستجابت الكتلة الجماهيرية العريضة
في قطاع غزة للحملة الاعلامية هذه » واستقبلت السيد احمد الشبقيري آبان
زيارته الاولى لقطاع غزة اسستقبال الابطال »؛ ويصف السقيري استقبال ققطاع
غزة له بقوله «.ووصلت .بي .الطائرة الى مطار العريشس لاجد ساحته مليئة
بجماهير الفلسطينيين والمصريين »؛ واجتزنا:.قطاع غزة من اذناه جئوبا الى
اقصاه ثسمالا ) في موكب طويل من السيارات » واحسب ,أنه لم يْبّق رجل ولا
أمرأة ولا طفل في البيوت في ذلك اليوم فقد خرجت الجموع الى الشوارع
والساحات والميادين هاتفة هازجة 4 وكان الطريق العام على جائبيه مرصوصا
بالناس كتفا الى كتف » الاعلام الدينية خفاقة بالهواء والطبول تقرع » والصنوج
تضرب »؛ واناشسيد الطلاب والشباب تتجاوب بين أسجار_الليمون والكروم .٠
وكان اجتياز خان يونس ورفح من بين الجماهير المتلاحمئة رحمة من الله في ذلك
اليوم, ٠.٠ وما ان دخلنا غزة حتى تدفقت الجماهير واقامت سدا. بشريا ضما
في وجه الموكب يريدون أن يستمعوا الى من يحمل لهم:بشرى آلكيان الفلسطيني»
واعائني الشسباب ورجال الشرطة هامتطيت ظهر سيارة كبيرة وتحدثت الس
الشعب » والشنعب يصيح « يا.شقيري بدنا سلاح © فاجيت « افتحو الطريق
وانا اعدكم بالسلاح » . . :وهكذا انفتح الطريق وواطئلنا سيرئا الى مقر الحاكم
لعلف - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed