قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 238)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 238)

المحتوى

الذي كان طيلة فترة المجلس التشريعي على هامشى النقاشات والمتترجات ‎٠.‏
‏ولم يبق من العناصر « الصدامية » في المجلس التشريعي سوى السيد ابراهيم
السقا'» الذي لم يستوعب في مؤسسات منظمة التجرير . وعندما نتوقفه
امام اسسماء © حيدر عيد الششاقي »4 وفاروق الحسيني »© وجبال الصوراني ©»
وعبد الله ابو ستة » وزهير الريس » ومثير الريس » وابراهيم السقا » فاننا
نهدف آلى تسجيل حقيقة دور .هؤلاء الاعضاء المتميز » ودورهم في اتفاج
نقاشات المجلسى التشريعي »© واستعدادهم للوصول الى درجة الصدام مع
الادارة المصرية عند مناقشة المسائل المبدئية والحاسمة . ويكفينا للدلالة على
ذلك موقف ابراهيم السقا الذي لم يتردد عن مجابهة الادارة المصرية بصراحة»
ومن دون مداورة عند مناقشة ضريبة التحرير » حيث لم يتردد عن القول »
« بأننا ندفع عشرة قروشن شريبة لتحرير فلسطين » في الوقت الذي ندفع ثمانين
قرثنا ضريبة لانقاذ ابو سميل » (18) . ما تقدم يدفعنا آلى القول ائه ©. وعلى
الرعم من حاجة منظية التحرين الفلسطينية للكفاءات الفلسطينية » فان افراغ
المجلس_التشريمي _من عناصره. الفاعلة ليس ببعيد من هدم رضى السلطات
المضرية ن الاتجاهات التي كانت سائدة في المجلس التشريعي . واكبر دليل
على ذلك تناقض موقف المجلسن التشريعي مع الادارة الصرية في مستسالتين
أسَاآسَيْتين ويا :-غوة-»“ناعتبارها وَظنا لكل فلسطيني واستقلالية قطاع غزة
الادارية".. وعدم قيام السلطات المصرية .باقراز هاتين القضيتين © بما لهما
من آثار تعيدةالمدئ "على '#توضوغ السيادة“علئ قطاع غزة » الامر الذي كان
كن ان يؤدي الئ خلق كيان طني حقيقي شكلا وموضوعا. 0
ان احتواء الادارة المصرية اللمجلس. التشريعي 'وللشورة الدستورية في
قطاع غزة لم يكن المجال الوحيد الذي وظفت فيه منظمة التحرير الفلسطينية »
فقد حاولت الادارة الصرية أن تصفي الحياة السياسية المنظمة في قطاع
غزة »© ولعن تحت مبررات وطنية هذه المرة » وباسم منظينة التحرير والوحدة
الوطنية الفلسطينية . وبقصفية الحياة السياسية المنظمة والجماهيرية » كانت
الادارة المصرية تحاول استكمال تصفيتها للحياة السياسية في قطاع غزة والتي
بداتها بتصفية المجلس التشريعي . وبهذا تكون قد احتوت وعطلت جميع
التفائلات السياسية في القطاع"© القاعدية منها والفوقية '.
إن موقف الادارة المصرية تجاه موضوع جيثى التحرير الفلسطيني في
قطاع غزة لم يكن نابعا من اعتبارات عسكرية وفنية » كما كان يقال » وكذلك
الامر: غلى صعيد المجلس التشقريعي الذي افرغ من عناصره الفاعلة والمؤثرة ‎٠‏
‏فسياسة الحكومة المصرية .على صعيد التنظيم الشسعبي في قطاع غزة, كانت
الف

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل