قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 276)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 276)
- المحتوى
-
المزارعين وكبار التجار .
لو حذفنا الغسبة المشار اليها » أي هبر ؛ وني تكون عادة من الثمار غير
الصالحة للتصدير »© فان ما يتبقى هو منتوج 19/975؟ دوئما » وياعتبار ان
متوسمط انتاج الدوئم هو هلالارة طنا ©» فان انتاج القطاع هو 9/5#؟.؟ طنا .
وباعتبار ان ألطن يساوي .. شلن © أي "١. جنيها استرلينيا على اساس
اسعار الكتلة الغربية 6 و ٠... تلن أي .2 جنيها على آساسن اسعسار
اسواق أوروبا الشرقية ©» رغم تحفظنا الشديد على هذه الاسعار . وفي ضوء
مأ تقدم فان حصيلة ثمن الحمضيات هي 5956؟1آر5 مليون جنيه » على
أساس اسعار اوروبا القربية » و ..ارا4ار١١ مليون أساسن أسسعار اوروبا
الشرقية ©» ويصل الرقم الى .5/ارة7؟رلا مليون جنيه على أاساس 5* شسلئا
للصندوق .
ان توسعنا في عرض موضوع الحمضيات ائما هو بغرض تبيان أهمية
الدؤر الذي لعبه كبار تجار الحمضيات »> الذين كائوآ يسيطرون على هذه السلعة
منذ تكون زهرة على الشجرة »© وحيث تفمن البيارة © ويكون المالك الصغير
مضطرا لبيع ثمارها بواسطة تاجر الحمضيات »© والذي هو مالك كبير ©»
ومصدر حمضيات © وني الوقت كفسه تاجر » الى أن تتحول الى عملة حرة »
وتعاد الى غزة بشكل سلعة كمالية أو ضرورية »© ومن ثم تتحول آلى جنيهات
مرة ثانية . هذه الدورة الاتتصادية كان يسيطر عليها بضعة آفراد يوجهونها
حسب مصالحهم . فكيف تعامل التجار مع السوقين المفتوحين أمامهم ؟
اضافة ألى الظروف الداخلية والخارجية الملائمة لمصالح التجار » توفر
شرط ضروري آخر لنشوء الاحتكار في قطاع غزة » ألا وهو سيطرة مصدري
الحمضيات على تجارة قطاع غزة طيلة مرحلة الستينات © وحيث تركزت في
ايديهم نسبة لا بأس بها من الرساميل » لم يكن التوسع الذي طرا في مرحلة
الستينات » ببعيد عن قبضة هؤلاء التجار » وكانت الكتلة النقدية بالعملة الحرة
تصب في ايديهم في النهاية » ورغم ان كبار التجار لا يملكون سوى نسبة قليلة
من اجمالي المبالغ التي مولت بها تجارة القطاع الخارجية . ولكن هذه النسبة
كانت قيمة مجمعة.بأيدي قلة © امكنها من التحكم بما تبقى من مصادر تمويل
خارجي . من خلال هذه الكتلة النقدية الجمعة والتي تحركها يد واحدة © تمت
السيطرة على اموال الموظفين في الخارج »© رغم انها تبلغ ثلاثة اضعاف ما
يصدره كبار التجار.. كانت أموال الموظفين تحول من خلال كبار التجار لانهم
وبحكم متانة. وضعهم المالي داخليا » قادرون على منح الثقة لاولئك الموظفين من
إفف - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed