قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 278)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 278)
- المحتوى
-
الذي سلم لهم في القطاع من خلال التجار انفسهم . ونتيجة لموجات التضخم
هذه » كانت تضعف القدرة الشرائية للمستهلك وتضاعف ارباح التجار »© وفي
الوقت نفسه » توفر مصادر مالية لتمويل الواردات الضرورية لاعادة التصدير.
هذه السلع بدورها كانت مرتفعة الاسعار » ولكن مستهلكها كان على استعداد
للدفع » وكانت بالتالي تتزايد واردات القطاع من السلع الكمالية » وتمول من
خلال المبالغ المتقطعة من السلع الضرورية » وكذلك من المبالع المتوفرة للتجار
من فروق الاسعار في الخارج والتي سبق لنا الاشارة اليها حيث كان التجسار
يخفضون » وبالتالي يحتفظون د .؟5/ من قيمة صادراتهم من الحمضيات .
ويتصرفون بها كيفما يشاؤون © محتفظين بنسسبة منها في الخارج بشكل ارصدة
في البنوك او موظفة في مشاريع مضمونة .
مع نمو التجارة سهد القطاع حالة من الرواج جح الزائف © وانعكست بشكل
ارتفاع في المرتبات والاجور واصبحت برجوازية غزة تفتخر بلسان السيد راغب
العلمي بأن « العامل الذي كان يتقاضى ثمائية قروشس .. اصبح يتقاضى في
المتوسط جنيها واحدا ... ومن العمال يأخذ جتيهين ومن يأخذ ثلاثة جنيهات»
واقل العمال يأُخْذ سبعين قرشسا ... وأصيح لا يعمل بعد الساعة الثانية
قأصبح العامل كأنه مهندس او طبيب أو محامي أو تاجر يلبس البدلة ويخرج
ف الشسوارع 4ر8 ©
يبدو من كلام السيد العلمي » عضو المجلس التشريعي » وكأن العامل
في قطاع غرة قد حقق زيادة في آجره تساوي در؟! او 5؟ أو درلا؟ أو درلا
ضعف راتبه القديم قبل حالة الرو أ التي عرفها القطاع 3 حيث يبدو وكأن
الرواتب قد ازدادت بنسب تتجاوز النسب التي نما بها النقاط الاقتصادي
ككل © وهذا غير منطقي أو غير معقول . ولا يمكن أن بي يحتق العمال مثل هذه
الزيادة في جورم الا 15 كانوا في موةعنائسي جرد بالتسبة للمنتجين » ولكن
هل صحيح آن الطاقة العاملة في قطاع غزة كانت تعاني من ندرة ؟! حقيقة
الامر ان قطاع غزة قد بقي يعاني من بظالة » على الرغم مسن « الازدهار »
الاقتصادي الذي أصاب القطاع . ولكن ما هو أن تفسير زيادة الاجور
بالمعدلات التي تحدث عنها السيد العلمي رغم وحود البطالة سواء أكانت بطالة
دائمة » او مقلعة أو موسمنة ” لديا ا ل اي ل
المثنار اليها » فالقطاع لم يعرف عمالاً يتقكاضون اجرأ يوميا يبلغ ؟ أو 8
جنيهات » وان وجدت فهي خالات ثادرة لا تعتبر قاعدة.. إن زيادة الاجور آنما
كانث بشكل رئيسي بفعل موجات التضخم التي عرفها القطاع حيث كانت الاجور
ترتفع بمعدلات قريبة من المعدلات التي كانت ترتفع بها الاسعار © وآذا كانت
ايف - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed