قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 288)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 288)

المحتوى

قرارات بتأميم .المبائي. .. ويمقدار ما نستطيع اعتبار اتجاه الرساميل في
القطاع © خلال عام 55 > بأنها بفعل الاجراءات الاقتصادية التي اتخذت فق
العام 118 . فاننا نستطيع اعتبارها ايضا مؤشرا لتزايد القدرات المالية
لمتمولي غزة » والتي جمعت خلال الطفرة الاقتصادية التي شهدها القطاع في
مسنوات الستينات » والتي كانت تتركز في النهاية بأيدي كبار تجار غزة © ولم
تمد التجارة الداخلية لقطاع غزة بقادرة على استيعايها كلها . خصوصا بعد
أن قلت الموارد المالية التي كانت تحت تصرف كبار التجار » ويمولون بها
تجارة القطاع الخارجية ©» وذلك بفعل قرار أل « ه؟/ر » الشهير ..
والنوع الثاني من السلع © والذي سهد زيادة كبيرة هي الاقبقشة ©»
وهي السلعة التي يمكن اعتبارها سلعة كمالية وسلعة شرورية في الوتت
تفسه 4 وحيث يمكن هنا التلاعب على القانون . واآما النوع الثالث قهبو
السلع ألتي نهدت انخفاضا عن العام الماضي 2 وهي السلع التي كائنت
تستورد لاغراض التصدير ‎٠‏ 0
هذا » ويلاحظ ان المواد الصناعية قد زادت بنسبة 7؟/ © فهل شهدت
الصناعة في قطاع غزة توسعا هذه آلنسية ؟ هنا لا بد من تسجيل ظاهرة
جديدة عرفها القطاع وتزايدت بشكل كبير جدا خلال العام 1956 . مبعد
تزايد الحديث عن الوارذات الكمالية © والضرائب المفروضة عليها © لمواجهة
هذه الحملة » وتجنبا للضرائب المفروضة على السلع الكمالية » عرف القطاع
يعض الصناعات التي هي فروع لصناعات موجودة في الخارج . كاتنت
تستورد العناصر الرئيسية لهذه الصناعات. جاهزة من الخارج © وتركب في
القطاع » كما في حال الصناعات البلاستيكية ( قمصان © أحذية ) . حيث
كانت الالواح اليلاستيكية تأتي جاهزة وتقطع ف القطاع حسب المقاسات
المطلوية . وفي هذه الحالة تعامل واردات القطاع من هده الاصناف معاملة
خاصة على صعيد الجمارك » كنوع من تشسجيع الصناعة . بينيا هي في
الحقيقة شكل من اشكال التهرب: من دفع الضريبة . وهكذا فقد عوضص
التجار النقص في واردات القطاع من الكماليات بزيادة وارداته من المواد
الصناعية . ومن خلال تصفمم « الوتائع الفلسطيئنية ».» وهي الجريدة
الرسمية ‏ لقطاع غزة © يلاحظ الاعداد الهائلة من الؤكالات الاجنبية التي
سجلت في القطاع . وعلى الرغم من محدودية الاجراءات التي اتخذت. »
وبالتالي النتائج آلتي ترتبت عليها » والتي أحتويت من قبل التجار والممولين»
م ترد الزيادة في واردات القطاع من المواد التموينية الا بحوالي ه٠/,‏ »© بيئما
حقق اجمالي الواردات زيادة بنسية ؟اير 4 على الرغم من أن الهدف
184

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل