قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 294)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 294)
- المحتوى
-
عمليات تهرب من ضريبة الدخل » وغيرها من الضرائب » وخير دليل على ذلك
ان متوسط سعر دونم الارض في القطاع لم يزد عن حوالي .16 جنيها » على
الرغم من التوسسع الزراعي ؛ وعلى الرغم من الاتجأه الواضح للاستثمارات
في مجال العقارات والاراضي . ولكن هل سعر دونم الارض لم يبلغ سوى
جنيها فقط ؟ هكذا تقول السجلات الرسمية » واما الواقع » فان آتفاقات
ثنائية كانت نتم بين الشتري والبائع على تسجيل سعر منخفض تهربا من
الضريبة » وهئا نتساعل : أمن ب آن تكتشف مثل هذه العمليات لجان
تخمين تقدر ألقيمة الحتيقية »بلدا حجم الضريبة ؟!
أن الادارة المصرية في القطاع » وهي ي تستتسلم لمصالح التجار والمحتكرين
في قطاع غزة © انما كانت تسيء الى مصر يمقدار اساءتها لمستقبل الوضع
الاتتصادي في قطاع غزة ٠ فقد كانت مصر »© من وجهة نظر المواطن العادي )2
تتحمل مسئولية تردي الاوضاع الاقتصادية » بما لهذا من آثار سياسية
سلبية . وبالقايل » كان تردي الاوضاع الاقتصادية يلقي على كاهل مصر
أعباء #تصادية كانت هي في غنى عنها . فقد كانت مصر مضطرة لتوفير
احتياجات القطاع من بعض السلع الغرورية التي لم يبادر التجار السى
استيزادها » في وقت كان تجار غزة يملأون سوق غزة وسوق مصر بالبضائع
الكمالية © واستطرادا يرفعون من ارصدتهم في البنوك الخارجية والداخلية.
وبكلمة آخرى ؛ مان مصر كاتنت تدفع ثمن أرباح تجار غزة .
أضافة الى ما تقدم © فقد كان هئالك غياب شيه كامل » لما يمكن ان
نسميه خطة تنمية اقتصادية بعيدة تراعي أعتبارات المستقبل . واكثر من ذلك
فقد تأخر تنفيذ الشاريع الضرورية لقطاع. غزة . اذ 6 وعلى الرغم من ثمو
وازدهار قطاع التصدير والاستيراد © فقد بقي ميناء غزة على حاله » حيث
كانت البوآخر والمراكب ترسو في عرض البحر ؛ وتقوم المراكب الصغيرة بتقل
البضائع من السفن الى الارصفة . هذا مع العلم آن تكاليف ميناء غزة ل
تتجاوز نصف مليون جنيه .
ان الادارة المصرية » وهي تراعي الظروف الخاصة لقطاع غزة » وتحافظ
على الكيان الاداري والاقتصادي المستقل له » مؤضوعيا © كاننت في خدمة
حفنة من التجار المحتكرين © وعندما اتبعت سياسة حدود المكن » طبقت
أسوا اشكال هذه السياسة . وعلى الرغم من التوسع الاتتصادي للقطاع »
فان 'التطور الذي عرفه هو انه تحول الى سوق سوداء كبيرة » تتزايد وارداته
من الونسكي بسرعة قياسية » وكذلك وارداته من الملابس المستعيلة .
15 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed