قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 302)

غرض

عنوان
ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 302)
المحتوى
الف دونم للفرد الواحد (1) وتتراوح ملكية لا آفراد منهم ما بين ‎7٠١‏ الف و ‎١٠١.‏
‏الف دوئم (/0 . هذا » ويلاحظ ارتفاع نسبة الملكيات الكبيرة في منطقة يئر
السبع نظرا لانخناض خصوية الاراضي عيوما . لهذا السبب » فان « نسبة
كبيرة من السكان الريفيين كانوا أما مستأجرين أو مزارعين باللشاركة في
المحصول » (4) حسب ما جاء في تقرير اعدته هيئة دولية » والتي أثسارت أيضا
الى أنه « لا يعرف عدد الملاك المستقلين في فلسطين الجنوبية ولكن من المعلوم
انهم قلة » (8) .
وف هذا الصدد يهمنا الاشارة الى رفض المطلعين على أوضساع
الملكيات » في قرى اللواء الجنوبي »© للبيانات التي ترد في تثارير بعض الهيئات
الدولية » وكتابات بعض الباحثين الاجائب . وآذا كان هؤلاء المطلعين قد
أقروا بوجود ملكيات لبعض الاسر الاقطاعية في أراضي هذه القرية أو تلك»
فقد أثشاروا أيضا »© الى ان أبناء القرى © غالبا ما كانوا يملكون قطعة أرض ©»
قد تضيق مساحتها » أو تقسع ©» ؤقد تكفي حاجة الاسرة المعنية أو لا
تكفيها » وذلك يختلف من أسرة لاخرى »© ولكنها كافية لاعطاء صاحبها صفة
« الملاك » . ويمكن لنا الاستدلال أيضا 4 بوضع الملكيات في ما تبقسى من
قرى داخل قطاع غزة بحدوده الحالية » وهي » بدرجة كبيرة » آمتداد لما كان
قائما قبل 1964 :. وحيث تتوزع ملكيات أراضي القرية ألى مجموعة متفاوتة
الحجوم »© تتسع لتبلغ مئات الدونمات واحيانا » تضيق الى بضع دوئمات
احيانا اخرى . أن رفض ما تدعيه بعض المصادر الاجئبية » انما هو لفضح
الغرض السياسي المشبوه من وراء الترويج للاراء التائلة بأن ملكية فلسطين
كانت ل « بضبعة »© ملاك فقط © وبالتالي فان أسرائيل والحركة الصهيونية»
لم تآأخذ اراضي شسعب بأكمله » بل أراضي بضعة اقطاعيين ! وبالتأكيد فانها
ليست مجرد صدفة . أن اكثر من روج للافكار المضللة حول نظام ملكية
الاراضي في فلسطين » هو آ. أجرونوت . الذي يصنفه بعض الكتاب « بخبير
الاراضي المعروف » © رغم أنه صهيوئي متعصب © وشغل لفترة تزيد على
العشرين عاما » ما قبل وما بعد قيام اسرائيل » منضب رئيس مجلس ادارة
الكيرن كايمت .
ان القول بوجود عدد كبير من الملاك » بغض النظر عن حجم الملكية »
لا تنفي وجود الاقطاع والملكيات الكبيرة جدا في اللواء الجنوبي » واستطرادا
لذلك العلاقات الإتطاعية التي كانت سسائدة ومهيمئة 5
واذا كانت السمة الغالبة لابناء الاسر الاقطاعية في غلسطين انهم من
7
تاريخ
١٩٧٩
المنشئ
حسين أبو النمل

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed