قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 303)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 303)
- المحتوى
-
الموسرين » فان العائلات الاقطاعية في اللواء الجنوبي عموما 6 كانث تمثل
تشكيلا طبقيا قائمبا بذاته © ونسخة طبق الاصل عن" التشكيل الطبقي الذي
يتكون منه المجتمع ككل ؛ غمنهم ألفتراء ومنهم كبار الملاك كما هو حال العشميرة»
حيث يوجد الشيوخ » وعامة اغراد القبيلة ؛ ولكل منهما وضع طبقي مكتلف»
وبكلمية أصح : متناقضش »2 أي ان الاقطاع في اللواء الجنوبي بشكل أو بآخر
هو استمرار لنظام العشيرة » وحيث يحتكر متنفذو العائلة»وشيوخها في حالة
العشيرة » ملكية الارض » والتي هي الوسيلة الوحيدة للانتاج . أي أن الاثتماء
للعائلة 6 كما في حالة الانتماء للعشيرة “ هو اقرب الى انتماء معنوى © منه
الى أنتماء طبقي : الامر الذي جعل طبيعة العلاقة السائدة في الحالتين
حلبيعة علاقات عشائرية بالدرجة الاساسية . 1
واذا كانت تركيا © قد وفرت الاسباب الموضوعية لقيام الاقطاع »
تمان بريطانيا » قد كرست هذا الواقع ووظفته في خدمتها ٠ واذا كان نظام
العشيرة هو الوجه الاول لطبيعة العلاتات الاجتماعية السائدة » بين آبناء
'التبيلة ؛ أو العائلة »؛ بين شيخ القبيلة او الاقطاعي »؛ فان العلاقات
الاتطاعية كانت هي آلوجه الثاني » والذي حكم علاقات الاقطاعيين بالفلاحين
الذين كانوا يستأجرون الاراضي ألتي تعود ملكيتها لهؤلاء الاقطاعيين . ولم
يكن من السهل على النلاح أن يتمرد على تسلط الاقطاعيين لجملة اسباباً
اقتصادية وسياسية . فالفلاح الذي لم يكن بحاجة للاقطاعي » لاسياب
اقتصادية > كان بحاجة له لاسباب أخرى . التبعية الاقتصادية كانت تعنى
تبعية سياسية © وشكلا من اشكال « الضمان © ٠ كان القلاح الفلسطيني
يحتاج الى « الواسطة © لدى الدولة تلك المهمة آلتسي كان يقوم يها فاليا
« الافندي » ولذا فقد كان لكل قرية »© ا أفندي » خاص بها » حتى بالنسبة
لاولئتك الفلاحين الذين يمتلكون قطعة الارض ألتي يعتاشون منها .
في ضوء ما تقدم ؛ يمكن لنا القول أنالعلاقا ت الاجتماعية في اللواء
الجنوبي من فلسطين كانت العلاتات تفسها السائدة في أي منطقة متخلفة في
العالم » حيث وسيلة الانتاج الاساسية هي الزراعة وتربية المواشسي مع وجود
قوى للعشائر والاقطاع » وبما تفرزه من علاقات اجتماعية وتزاتب اجتماعي :
- وعلق هامس الانقسام الطبتي ؛ بين كبار الملاك وشيوخ: العشائر من ناحية)
والغالبية الساحقة من السكان التي كانت مكونة من الفلاحين الفقراء والبدو؛
كانت توجد شريحة طلبقية رفيعة غير متجانسة تثسمل وجهاء الريف » الملاكين
الصفار © والتجار والموظفين الرسميين ؛ والحرفيين والعاملين في نجنال
الخدمات ؛ ولكن هؤلاء لم يكونوا ليمثلوا فئة طبقية محددة المعالم » نظرا لتغدد
8 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed