قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 304)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 304)
- المحتوى
-
الشرائح وتعدد الوظائف الانتاجية التي يؤدونها » بحكم هامشية هذه
القطاعات »© وتبعيتها للزراعة » كان ينعكس عليها التخلف الذي كانت :تعاني
منه » سواء لطبيعة نظام الملكية » ووجود-الاقطاع » او اقتصار الزراعة بشكل
رئيسي على الزراعات الصيفية .
في موازاة هذا التشكيل الطبقي » كان المجتمع ينتظم في وحدات
اجتماعية » تتدرج من العشيرة ا بشقيها البدوي او المديني الى القرية »
الى الاسرة » وكما هو الامر بالتسبة للعشيرة » حيث لا يمنع انقسامها الى
مجموعة « افخاذ » من أن تمثل وحدة اجتماعية قائمة في مواجهة « العالم
الخارجى » » والذي هو »© العشيرة الثانية » او القرية الثانية » فكذلك
القرية » التى تتكون عادة من مجموعة عائلات تمثل وحدة وأحدة في مواجهة
« العالم الخارجي » » والذي لا يختلف عن العالم الخارجي للقبيلة .
العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة ما قبل 1958 هي نتاج كل
الاعتبارات التي سبق ذكرها . فقد كرس نظام تقليدي للحياة » ونمسات
خصائص معينة كانت تقوم على الولاء العميق للعقشيرة او للقرية او للاسرة »
ذلك الولاء الذي كان يستند على اساس مادي يتمثل بالمصلحة المستركة
لافراد العشيرة أو القرية » والضمان الاجتماعي البذي يوفره انتساب
الفزد الى جباعة » في ظلل شنبه وجود للدولة »> مظهره 'الرئيسي بالنسبة
للمواطن صورة جابي الضرائب أو كرباج رجل البوليس . أي انها كانت
عنضر تخويف آكثر من كوئها عنصر اطمئنان . وألدولة في ذهن المواطن كانت
على الدوام تعثي الخسارة » وفي جميع الحالات » سواء أكان المواطن شساكياء
أم مشتكى عليه ) له الحق أم عليه ٠
القانون الاجتماعسي السائد
نواة النظام الاجتماعي التقليدي المشار اليه » هي الاسرة الكبيرة ©6*
والتي تتشكل من آلاب © وابنائه المتروجين وزوجاتهم وأولادهم © تحت رئاسة
الاب ©» وان لم يوجد فتحت رئاسسة الاخ الاكبر » وهذه الاسرة تحظى بالقسط
الاكبر من تفكير الفلاح وولائه .٠+.توحد الاسرة قطعة الارض التي يتومون
بزراعتها © واحيانا المنزل الواحد الذي يتيمون فيه »© ويتوزعون المسئوليات
فيما بينهم » من زراعة ورعي ان وجد . والسلطة هي للاكبر سنا » آلا اذا
وجد مائع اجتماعي » أي الاكبر على الاصغر حر » واستطرادا للذكر على الانثى»
والحلقة الثانية ف هذا النظام الاجتماعي هي العائلة ( الحمولة ) © ومن ثم
كن - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed