قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 306)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 306)
- المحتوى
-
المقيمة في المدينة مع بعض الاعتبارات والفروق بين القرية والمدينة .
غالعائلات الكبيرة لم تكن لتختلف كثيرا في تكوينها الداخلي وعلاقاتها الاجتماعية
عن العثسيرة او القرية » فهنالك زعيم العائلة » الذي تدين له العائة بالطاعة»
والولاء » وبالمقايل فان العائلة تقدم الضمان الامني والاقتصادي الذي تقدمه
العقشيرة او القرية لابنها ٠ )0٠(
نقابل هذا © كانت علاقة القرى والعشائر فيما بينها تسير بالطريقة
نفسها التي كانت تنتظم بها الامور داخل القرية أو الغشيرة . حيث كانت
تستقر السلطة ولاكثر من عشيرة او قرية في النهاية بيد مرجع واحد » فعلى
منبيل المثال » مان اللاجئين البدو والذين كانوا يوزعون على ستين قبيلة
فرعية ؛ ولكل قبيلة تنظيمها الاجتماعي انما كانت تعود في نسبها الى خمس
قبائل رئيسية )١١( وكانت شيخ القبيلة الرئيسية سلطة شبه كاملة على
مشايخ القبائل الفرعية » ولا يختلف الامر كثيرا على صعيد علاقة القرية
« بالافندي » والذي يشكل المرجع الاول والاخير لها تقريبا » وفي بعض
الاحياء فان تبعية آكثر من قرية كانت لافندي واحد . والذي كانت له سلطة
يخ العشيرة » برغم اختلاف الاساس المادي الذي يستمد كل منهما سلطته
منه . ففي الوقت الذي كان الافندي © أي الاقطاعي يستمد سلطته علسى
الفلاحين بسبب سيطرته على وسيلة الانتاج التي يعتاش. منها الفلاح
لنفوذه السياسي » فان سلطة شيخ القبيلة او العشيرة انما كانت الزام
أجتماعي بالدرجة الاولى ». فشيخ العشيرة انما ينتمي بالضرورة الى العشيرة
الت يدين ف ادها له بالولاء > وعلسي العكس من ذلك فان زوال ملكية
الاتطاعي وانتقالها الى مالك جديد » يعني انتقال السلطة مع انتقال الملكية .
واذا كان الشيء الطبيعي ان تتأثر العلاتات العشائرية مع أي تطورات
تطرا على على المجتمع » خصوصا عندما تتمازج مع غيرها من العلاقات السائدة
في -الريف أو المديئة » فان الذي حدث في أللواء الجنوبي هو ان العلاقات
العشائر ية قد اثرت بمقدار ما تأثرت © ويعود ذلك الى ارتفاع نسية البدو
الى جملة السكان »© فهم ليسوا بالاقلية التي يمكن آن تذوب بسهولة © بما
تمثله من علاقات اجتماعية . واذا كانت نسببة البدو تبلغ نحو 5؟/ من أجمالي
السكان فهئالك نسبة اخرى تنحدر من أصول بدوية لجد واحد أو جدين الى
الخّلف . وانتقال هؤلاء الى حياة الفلاحة والاستقرار لا يعني اختفاء علاقاتهم
ونمظ تفكيرهم وتقاليدهم » بالسرعة آلتي يمكن بها تحويل مضرب الشعر
الى منزل حجري . خصوصا وان لديها ما تفتخر به من تنيم وتقاليد راسخة 2
ناهيك عن وجود نسبة من السكان ما زالت تعيش حياة البداوة وتلعب عملية
حَذْب معاكسن لحاولات المتحفرين اكتسسناب عادات دأت وتقاليد جديدة . اضافة
لمكن - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed